إزالة أسماء عائلة الأسد من كافة الأماكن والقطاعات بسوريا

حافظ وبشار الأسد
حافظ وبشار الأسد

أصدرت الحكومة السورية الجديدة برئاسة محمد البشير، الثلاثاء، قرارا بإزالة أي إسم مرتبط بالرئيس السوري السابق “بشار الأسد” أو أفراد عائلته من كافة المنشآت العامة التفاصيل يكشفها الموجز في السطور التالية .

وزارة الصحة السورية تعلن تغيير أسماء 15 مستشفى

وفي هذا الصدد فقد أعلنت وزارة الصحة السورية ، الثلاثاء، عن قرارها بتغيير أسماء 15 مستشفى كانت تحمل إسم الرئيس الراحل “حافظ الأسد” وأفراد من عائلته. 

وتأتي تلك الخطوة في إطار مساعي الوزارة  في التماشي مع الصورة العامة الجديدة لمختلف المؤسسات .

وزارة التعليم تمحو إسم الأسد من المناهج 

وكان وزير التعليم السوري الجديد نذير محمد القادري قد أعلن  الخميس الماضي في تصريحات صحفية أدلى بها أن سوريا ستبدأ إعتبارا من الأسبوع الجاري في إزالة كافة الإشارات المتعلقة بحزب البعث الحاكم من نظامها التعليمي، في خطوة تعتبر جزءا من الإصلاحات التي تعهدت بها الحكومة الجديدة.

هل تعتبر تلك التحركات خطوة على إستقبال الجولاني لعهد جديد 

ومع سرعة التحركات التي تتخذها الإدارة السورية الجديدة تجدر الإشارة إلى سؤال هام وهو هل يستعد الجولاني لإستقبال عهد جديد؟ أو بصيغة أخرى هل تحفز لك الخطوات الولايات المتحدة و الإتحاد الأوروبي إلى رفع إسم الجولاني وهيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب؟

في هذا الصدد توضح شبكة BBCالبريطانية  رأي الدكتور ماثيو ليفيت مدير "برنامج جانيت وايلي راينهارد لمكافحة الإرهاب والاستخبارات" بمعهد واشنطن.

والذي أوضح بدوره  أن شطب جماعة من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية في الولايات المتحدة يعد "أمراً سهلاً نسبياً".

و أضاف إنه منذ إنشاء القائمة، شُطبت عشرون جماعة؛ موضحاً أنه يمكن شطب جماعة إذا قرر وزير الخارجية الأمريكي أن: "الظروف الأصلية التي أدت إلى التصنيف قد تغيّرت بما يكفي لتبرير إلغائها أو أن مصالح الأمن القومي الأمريكي تبرر إلغاءها".

لافتا إلى أن الوزير يتمتع بسلطة "إلغاء التصنيف في أي وقت"، كما يمكن إلغاء التصنيفات الخاصة بالإرهاب العالمي التي صدرت بموجب "الأمر التنفيذي رقم 13224"، وفق وزارة الخارجية الأمريكية.

وأكّد على أنه "على الرغم من أنه يجب إصدار بعض الإعفاءات قصيرة الأجل للمساعدة في تفكيك الشبكة المعقدة من التصنيفات على قوائم الإرهاب الأمريكية وتسهيل المساعدات الإنسانية، إلّا أن أي رفع أوسع نطاقاً لهيئة تحرير الشام و الجولاني وغيرهما من قائمة التصنيفات يجب أن يُكتسب لا أن يُمنح كهدية".

وأشار ليفيت إلى أن "العديد من المراقبين يعتبرون بأن إلغاء هذه العقوبات أمر أساسي لمنح القيادة السورية ما بعد الأسد فرصة لبناء نوع مختلف من الحكومة والبلد، ولا يمكن لأحد أن يعارض بعض الإعفاءات قصيرة الأجل والتدابير المماثلة التي تسمح بتقديم المساعدات الإنسانية".


إقرأ أيضا 

دبلوماسية أمريكية تشيد بالجولاني: يبدو رجلا عمليا

نكشف حقيقة الفيديو المتداول لـ بشار الأسد في أحد الأسواق الشعبية




 

 


 


 

تم نسخ الرابط