بعد قرار الجولاني..تعرف علي الفصائل السورية بعد جمعها في وزارة الدفاع

أبو محمد الجولاني
أبو محمد الجولاني

أعلنت القيادة السورية الجديدة، الثلاثاء، عن التوصل إلى إتفاق مع “جميع الفصائل المسلحة” يتضمن جل جميع الفصائل وإندماجها تحت مظلة وزارة الدفاع على ألا يشمل هذا الإتفاق قوات سوريا الديموقراطية الكردية المدعومة من واشنطن وتسيطر على مناطق واسعة في شمال شرق البلاد التفاصيل تسردها الموجز في السطور التالية.

تنظيم عملية تسليم السلاح

بدورها فقد أكدت إدارة العمليات العسكرية : على أنه قد تم الإتفاق خلال الإجتماع على توحيد الفصائل تحت إدارة العمليات العسكرية والعمل على ضبط الأمن في المنطقة.

وأضافت : أنه من المقرر البدء بسحب السلاح الثقيل من قبل الإدارة.

وتابعت: أنه من المقرر أن يتم تجهيز أماكن مخصصة للبدء بعملية سحب السلاح الذي كان بحوزة النظام السابق.

ماهي الفصائل الموالية للجولاني 
 

ومن بين الفصائل التي يرجح أن تكون شاركت في هذا الإتفاق : الجبهة الجنوبية للجيش السوري الحر، لواء الجبل (فصيل درزي)، جيش سوريا الحرة وجميعها كانت من بين القوى التي هاجمت قوات الجيش السوري النظامي منذ السابع والعشري من نوفمبر الماضي وهو الهجوم الذي أدى إلى إنسحاب الجيش وسقوط نظام الرئيس السابق “بشار الأسد ”

وكان الجولاني قد أكد خلال لقاء جمعه مع مع وزير الخارجية التركي “هاكان فيدان” الأحد، أنه لم يعد من المقبول أن يحمل أى فصيل السلاح خارج إطار المؤسسة العسكرية الوطنية “وزارة الدفاع ”.

إقصاء قوات سوريا الديمقراطية إرضاء لتركيا

وفي خطوة تعكس حجم و أهمية الدعم الذي تقدمه تركيا للجولاني، و على الرغم من مساعيه الجادة لتجنب وجود أى فصائل مسلحة خشية من إستغلال الفرصة للإنقلاب ضده إلا أنه تعمد بشكل واضح إقصاء قوات سوريا الديمقراطية “قسد” المدعومة من واشنطن، والتي تعتبرها تركيا ذريعة حزب العمال التركستاني على حدودها مع سوريا وهو ما ساهم في تسريع عملية إنهيار الهدنة التي أعلن عنها وزير الخارجية الأمريكي “ أنتوني بلينكن ” قبل إسبوع.

حيث أفادت تقارير إعلامية بإشتداد المعارك بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة والفصائل المسلحة من أخرى 

 و أشارت التقارير إلى أن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” قد عادت إلى القرى الـ7 شرق الفرات، قرب حقل كونيكو للغاز الذي كانت تسيطر عليه الميليشيات الإيرانية.

حيث تسيطر إدارة العمليات العسكرية التابعة للإدارة السورية الجديدة على نحو 70% من الأراضي السورية بعد إنسحاب  قوات سوريا الديمقراطية (قسد) من المنبج التي دخلت ضمن مناطق نفوذ الإدارة السورية الموالية لتركيا فيما لازالت ميلشيات “قسد” تسيطر حتى الآن على 20 بالمئة من الأراضي السورية.

بدوره فقد أكد المتحدث بإسم قوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي، الثلاثاء، عن إستعداد “قسد” للإنضمام إلى الجيش السوري الجديد لكن الأمر يحتاج إلى مناقشات.

إقرأ أيضا
الجولاني يكشف رأيه عن المرأة: أنا مؤمن بتعليم النساء

ملفات ساخنة تتصدر مباحثات وزير الخارجية الأردني وأحمد الشرع

 

 

تم نسخ الرابط