زعيم ميلشيات قسد : الأكراد الأجانب مستعدون لتنفيذ شرط تركيا

أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد مظلوم عبدي، الخميس، إن المقاتلين الأكراد الذين قدموا إلى سوريا من عدة مناطق في الشرق الأوسط بهدف دعم القوات الكردية السورية سيغادرون في حال تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع تركيا في المنطقة الحدودية بشمال سوريا التفاصيل تكشفها الموجز في السطور التالية.

موافقون على تنفيذ شرط تركيا

وقال عبدي خلال تصريحات أدلى بها إلى وكالة “رويترز” أن المقاتلين الأكراد غير السوريين مستعدون لتنفيذ أحد أبرز المطالب الرئيسية لتركيا، والإنسحاب فورا من الأراضي السورية ، فور التوصل لإتفاق حول وقف إطلاق النار بشمال سوريا.

و أشار إلى أن بعضهم قد عادوا إلى ديارهم على مر السنين، وبقي آخرون للمساعدة في محاربة التنظيم، وإن الوقت قد حان لعودتهم إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وأضاف: "هناك وضع مختلف في سوريا نحن الآن نبدأ مرحلة سياسية يجب على السوريين حل مشاكلهم بأنفسهم وتأسيس إدارة جديدة".

وتابع : "نظرا للتطورات الجديدة في سوريا، فقد آن الأوان لعودة المقاتلين الذين ساعدونا في حربنا إلى مناطقهم ورؤوسهم مرفوعة".

وفي سياق متصل فقد أشاد بالمقاتلين غير السوريين الذين ساعدوا قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة، في محاربة تنظيم داعش على مدى العقد الماضي.

لا يفوتك

قائد ميلشيات قسد يعلن إستعداده لتقديم مقترح لنزع السلاح بمدينة كوباني

مستجدات الأوضاع في سوريا تستحوذ علي الاتصال الهاتفي بين ماكرون وأردوغان

تركيا تدعم إندلاع النزاع المسلح بين المقاتلين الأكراد و مقاتلين الفصائل السورية

وتصاعدت الأعمال العدائية بين ميلشيات قوات سوريا الديمقراطية “قسد” من جهة، والفصائل السورية المسلحة الموالية لتركيا من جهة أخرى منذ الإطاحة ببشار الأسد قبل أقل من أسبوعين، حيث إستولت تركيا والفصائل المسلحة السورية التي تدعمها على مدينة منبج من قوات سوريا الديمقراطية في التاسع من ديسمبر.

وفي سياق ذلك فقد أكد زكي أكتورك الناطق بإسم الوزارة في بيان إن "التهديد على حدودنا متواصل.

وأضاف : ستتواصل الإستعدادات والتدابير المتّخذة في إطار مكافحة الإرهاب إلى أن تقوم المنظمة الإرهابية حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب الكردي بإلقاء السلاح ويغادر مقاتلوها الأجانب سوريا".

وتابع: "نرى أن الإدارة السورية الجديدة والجيش الوطني السوري، وهو فصيل موال لتركيا والشعب السوري سيحرّرون المناطق المحتلّة"، في إشارة إلى معاقل حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردي اللذين تعتبرهما أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني في تركيا.

وكانت تركيا قد نشرت في الفترة الواقعة بين أعوام 2016 ،2019 في المنطقة الحدودية مع سوريا ما تم تقديره بنحو 18000 جندي .

إقرأ أيضا 

تركيا تشعل النزاع المسلح بين الأكراد والفصائل السورية

الجولاني يدرس مكافأة المقاتلين الأجانب بمنحهم الجنسية السورية