دعاء تفريج الهم والحزن.. يفتح أبواب الفرج والراحة النفسية

دعاء تفريج الهم والحزن.. يعتبر من أبواب التفريج والراحة النفسية، خاصة ما كانت تردده السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها وهو “يا حي يا قيوم”.

ويعتبر دعاء تفريج الهم والحزن من الأدعية العظيمة التي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة، لما له من فضل كبير في إزالة الهم والغم وتحقيق الخير في الدنيا والآخرة.

ويستعرض الموجز، أهمية دعاء تفريج الهم والحزن وفضله في هذا التقرير على النحو التالي..

أصل دعاء تفريج الهم والحزن وأهميته

ولمن يريد ترديد دعاء تفريج الهم والحزن عليه معرفة أهميته وفضله من خلال الآتي:

يروي الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة الزهراء رضي الله عنها: “ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به؟ أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين”.

وقد ورد هذا الحديث في كتب الحديث المشهورة، مثل "السنن الكبرى" للنسائي و"المستدرك" للحاكم، واعتبره العلماء حديثًا حسن الإسناد.

شرح معاني الدعاء

ويقدم موقع الموجز، شرحا مفصلا لمعاني دعاء إذهاب الهم والغم في السطور التالية..

يا حي يا قيوم

الحي: اسم من أسماء الله الحسنى، ويعني أن الله سبحانه وتعالى ذو حياة كاملة لا يشوبها نقص أو انقطاع. فهو الحي الذي لا يموت، وهو القادر على كل شيء.

القيوم: يشير إلى أن الله قائم بذاته، قائم على شؤون خلقه، يدبر أمورهم ويرزقهم بلا انقطاع.

لا يفوتك

الدعاء المستحب قوله في هذا الوقت.. أهم أدعية الحج والعمرة

هل يجوز الدعاء في بداية وأخر العام وتخصيص وقت للدعاء؟ دار الإفتاء

برحمتك أستغيث

طلب الرحمة هنا هو تعبير عن حاجة العبد إلى لطف الله وعنايته، فالرحمة الإلهية هي التي تصلح أمور العباد وتزيل عنهم الكرب، ومن هنا تأتي أهمية دعاء  إذهاب الهم والغم.

أصلح لي شأني كله

يشمل هذا الدعاء كل جوانب الحياة، سواء الدينية أو الدنيوية، فهو طلب لإصلاح العلاقة مع الله، ومع الناس، وتحقيق النجاح في الأمور الشخصية والمهنية.

ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين

التوسل إلى الله بألا يترك الإنسان يعتمد على نفسه ولو للحظة واحدة، لأن النفس ضعيفة وتحتاج دائمًا إلى عون الله ورعايته.

فضل الدعاء

• تحقيق الطمأنينة: يزيل هذا الدعاء مشاعر القلق والاضطراب ويزرع السكينة في القلب.
• الاعتماد على الله: يُذكر الإنسان دائمًا بضعفه وحاجته إلى الله في كل أمور حياته.
• شمولية الإصلاح: يشمل الدعاء إصلاح كل الجوانب، من أمور الدين والدنيا.
• الحماية من الغرور: يقي هذا الدعاء من الوقوع في الفخر والاعتماد على النفس.

كيفية المواظبة على الدعاء

يوصى بقراءة هذا الدعاء ثلاث مرات في الصباح وثلاث مرات في المساء، ويمكن أن يكون جزءًا من الأذكار اليومية التي يبدأ بها المسلم يومه وينهيه.

اقرأ أيضا

دعاء الضيق والغضب.. أهم تلك الأدعية بالإضافة إلى الهم والحزن

دعاء البرق والرعد والمطر في تلك الأحوال الجوية.. أهم الأدعية