اكتشف كيفية معرفة نتيجة الاستخارة .. إشارات الله سبحانه وتعالي

صلاة الاستخارة
صلاة الاستخارة

صلاة الاستخارة هي وسيلة روحية قوية تساعد المسلمين على اتخاذ القرارات الصحيحة، وهي ركن أساسي في الإسلام، وتُعرّف صلاة الاستِخارة بأنّها طلب المُسلم الخِيرَة من ربّه، وتكون في الأُمور المشروعة أو المُباحة،وقد شرعها النبي -عليه الصلاة والسلام- لأُمّتِهِ ليطلبوا الخير في أمور حياتهم، وذلك عِوَضاً عمّا كان يُفعل في الجاهليّة من التطيُّر.وتُعدّ الاستخارة طاعةً وعبادةً وامتثالاً لأمر الله ورسوله.
ولكن كيف نتفهم إشارات الله تعالى بعد الصلاة؟

وسيعرض لكم الموجز الأجابة علي هذا السؤال .

كيف تعرف نتيجةالاستخارة 

1ـ عن طريق انشراح الصدر، وهو ميل الإنسان وارتياحه للأمر الذي استخار الله فيه، فإنّه حينها يبني على هذا الانشراح، ويمضي في الأمر.

2ـ انقباض الصدر، وهو شعور المستخير بالضيق والنفور من الأمر الذي استخار الله فيه، فإن كان قلبه معلّقًا بالأمر قبل الاستخارة، فإنّ قلبه سينحرف عنه بعدها.

3ـ حصول الرؤيا في المنام، وهي ليست شرطًا بعد الاستخارة، ولكنّها قد ترد على المرء بعد استخارته، فحينها ينبغي عليه أن يسأل أهل العلم عن تأويلها، ممّا يعينه على معرفة وجه الصواب.

4ـ جهالة بالحال، فلا انشراح للصدر ولا انقباض له، وفي هذه الحالة يحسُن بالمستخير أن يكرّر استخارته حتى يظهر له شيء من الانشراح أو عدمه.
5ـ أن يبقى حاله مجهولًا، حتى بعد إعادة استخارته، وحينها يُفضّل أن يتوجّه العبد إلى أهل العلم والخبرة، وأصحاب العقول الراجحة، لسؤالهم عن الأمر، واستشارتهم فيه، فقد رُوي: «ما خاب من استخار، وما ندم من استشار».

والاستخارة لا تخلو من ثلاث حالات، وبيانُها فيما يأتي:

الحالة الأولى

 الشّعور بالنشاط والارتياح للعمل الذي استخار له المسلم، فيُشرع له المُضيّ فيه.

 الحالة الثانيّة 

الشّعور بالنُّفور والانصراف عن العمل، فيُشرع له عدم المُضيّ فيه. 

الحالة الثالثة 

عدم الشّعور بأي شيءٍ جديدٍ، والبقاء متردّداً، ففي هذه الحالة يُشرع له المُضيّ في العمل إن رأى فيه خيراً، مع إحسان ظنّه بالله -تعالى- بأنّه سيختار له الخير.
اقرأ أيضا : الدعاء المستحب قوله في هذا الوقت.. أهم أدعية الحج والعمرة

كيف تقضي الصلوات الفائتة بسبب نسيان أو نوم؟.. الأزهر للفتوي يجي
 

تم نسخ الرابط