لقاء ساخن بين وليد جنبلاط والجولاني.. إليك التفاصيل
التقي أبو محمد الجولاني زعيم هيئة تحرير الشام الزعيم اللبناني وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق، اليوم الأحد، وتم التطرق إلى العديد من الملفات الهامة التي تخص لبنان وسوريا.
وجاء لقاء وليد جنبلاط والجولاني في وقت حساس تشهده المنطقة، حيث تسعى القوى السياسية إلى إعادة تشكيل العلاقات الإقليمية وسط تحديات أمنية وسياسية مشتركة.
لقاء وليد جنبلاط والجولاني
وينشر “الموجز” خلال التقرير التالي تفاصيل اللقاء الذي جمع الجولاني ووليد جنبلاط ووفد كبير من نواب كتلة اللقاء الديمقراطي وزراء حاليين وسابقين في دمشق.
وتعد زيارة وليد جنبلاط أول زيارة لمسؤول لبناني إلى سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد، وكان وليد جنبلاط قد أجرى اتصالًا مع الجولاني مهنئًا إياه والشعب السوري بالانتصار على نظام القمع وحصوله على حريته بعد 54 عامًا من الطغيان.
الجولاني يتهم نظام بشار الأسد بقـ ـتل رفيق الحريري
وأدلي أبو محمد الجولاني بتصريحات ساخنة خلال اللقاء الذي جمعه بـ وليد جنبلاط، حيث قال إن نظام بشار الأسد هو من قـ ـتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
وأضاف أن تدخل النظام السوري في الشأن الداخلي اللبناني كان سلبيًا على مدى العقود الماضية، ومتعهدًا باحترام سيادة لبنان ووحدة أراضيه وأمنه.
وتابع الجولاني أن سوريا الآن تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف في لبنان، ولن تكون هناك تدخل سلبي كما كان في السابق.
الجولاني يتمني أن ينتهي الانقسام الطائفي في لبنان
وأعرب الجولاني عن أمله في أن ينتهي الانقسام الطائفي في لبنان وأن تحل الكفاءات مكان المحاصصة، ومشددًا على أن سوريا لن تنصر طرفًا على آخر في لبنان"، مجددا التزامه باحترام تنوع الطوائف والثقافات في المنطقة، ومؤكدًا أن الإسلام في سوريا يحمي حقوق جميع الطوائف والملل".
ومن جانبه، قال وليد جنبلاط إنه يحيي الشعب السوري في انتصاراته الكبرى وإسقاط نظام بشار الأسد.
وأضاف وليد جنبلاط أن لقائه مع الجولاني كان مثمرًا وتم فتح صفحة جديدة بين الشعبين اللبناني والسوري.
وليد جنبلاط يتمني عودة العلاقات اللبنانية السورية
وأشار وليد جنبلاط إلى أنَّ الطريق طويل وسوريا ولبنان يعانيان من التوسع الإسرائـ ـيلي، مضيفًا: "نتمنى أن تعود العلاقات اللبنانية السورية إلى الأصول الطبيعية من خلال العلاقات الدبلوماسية".
اقرأ أيضًا
إسرائـيل تحول لبنان إلى منطقة أشـباح.. وميقاتي يطالب بضرورة انسحاب الجيش الإسرائـيلي
الجولاني يتبنى لغة الدبلوماسية الهادئة لحين رفع العقوبات الدولية