ثروة بشار الأسد.. كيف يعيش أخر رؤساء النظام العالمي القديم
مع الكشف عن مقر الإقامة الجديد الذي، سيأوي الرئيس بشار الأسد وعائلته بدء الحديث حول حجم ثروته وممتلكاته والتي يرصد الموجز جانبا منها في السطور التالية.
أطنان من الذهب ومليارات بالعملة الصعبة
كشفت وثائق تابعة للمخابرات البريطانية أن ثروة “ آل الأسد” تبلغ نحو 200 طن من الذهب و 16 مليار دولار ونحو 500 مليار يورو .
وتشمل تلك التقديرات ثروة بشار الأسد وزوجته أسماء الأخرس وشقيقه ماهر الأسد وشقيقته بشرى الأسد وأبناء عمومته وأعمامه وغيرهم.
بينما تشير تقارير للإستخبارات المركزية الأمريكية إلى أن ثروة عائلة الأسد لا تتجاوز من مليار إلى ملياري دولار مع الإعتبار أن تلك التقديرات غير مؤكدة .
من أين لهم هذا
و ألمح التقريرإلى أن عائلة الأسد لها عدد من الأنشطة الإجرامية بما في ذلك التهريب وتجارة الأسلحة والاتجار بالمخدرات وعمليات الحماية والابتزاز .
لتنتقل حصيلة كافة تلك الأنشطة بعد جمعا لتدار خلف واجهة مشروعة في عملية غسيل أموال معقدة من خلال هياكل شركات شرعية وكيانات غير ربحية يديرونها في البلاد.
مكتب موساك فونسيكا.. ما الذي كشفته وثائق بنما
فجر تحقيق إستقصائي ضخم أجرته صحيفة “لوموند” بالتعاون مع "الإتحاد الدولي للصحفيين الإستقصائيين" بناء على 11.5 مليون وثيقة مسربة من مكتب “موساك فونيسكا” للخدمات القانونية، والتي تضمنت معلومات حول شبكة تعاملات مالية سرية كانت “عائلة الأسد” ضمن المتورطين فيها من خلال إخفاء العديد من ثرواتهم في صورة شركات وهمية “ملاذات ضريبية” وهي حيلة تعتمد على خلق أوراق بأسماء وهمية وسجلات لكيانات تجارية لاوجود لها.
وهي المهمة التي كان يتولى تنسيقها “رامي مخلوف” نجل خال “بشار الأسد” والذي كشفت الوثائق أنه لطالما إعتمد تلك الوسيلة .
تحايل على العقوبات الدولية
بحسب تقرير لمنظمة جلوبال ويتنس لمكافحة الفساد ففي منتصف عام 2012 ،وصل محمد مخلوف، خال الرئیس السوري بشار الأسد ومموله الرئیسي، إلى موسكو.
للقاء مدلل خوري وھو مصرفي سوري-روسي و"وسیط" انتقل إلى موسكو خلال الحقبة السوفیتیة .
ومع أن نظام الرئیس الأسد بدا وكأنه قد یسقط، بدأ أبناء خاله وممولیه من عائلة مخلوف في نقل الأموال من سوریة.
وعلى الرغم من أن رامي مخلوف والرئیس الأسد قد دبت بينهما الخلافات ،إلا أن مصالح عائلتي مخلوف والأسد، بدت متشابكة بشكل معقد في ذلك الوقت وفي السنوات السابقة.
أظھر تحقیق سابق أجرته جلوبال ویتنس كیف أن عائلة مخلوف إستخدمت جزء من المال لشراء مكاتب وشقق بقیمة 40 ملیون دولار أمریكي في منطقة ناطحات السحاب الفاخرة في موسكو للإلتفاف عل العقوبات الدولية الموقعة على الأسد .
حيث تم شراء بعض العقارات بأسماء من عائلة مخلوف، والبعض الآخر من خلال شركات مسجلة في روسیا.
وتبین من سجلات الشركات الروسیة التي حصلت علیھا جلوبال ویتنس أن “الشخص الموثوق به “ والوارد إسمها في أربع من الوثائق الخمس لشركات ممتلكات مخلوف ” إلیزافیتا أندریفنا سوزدوفا”، التي تعتبر بمثابة شخص یمكن لمدیري الشركات ترشیحه للتواصل مع السلطات الضریبیة، أو لتقدیم وثائق لسجل الشركات في روسیا نیابة عنھم.
إقرأ أيضا :
روسيا تكشف مصير بشار الأسد بعد نقله لموسكو.. ماذا حدث معه؟
المنفي في ناطحة سحاب.. تفاصيل اللجوء الباذخ لعائلة بشار الأسد في موسكو