ضحية كرداسة.. آمن صديقه فقتله بدم بارد وهدد بالتنكيل بجسده

ضحية كرداسة.. لم يكتفي القاتل بدم صديقه الذي آمنه، بل قرر تهديد ذوي الضحية بقطع رقبته عن جثته إن تحدث شخص ما إلى الشرطة، ليخاف أهله، ولكن ما حديث كان جريمة خيانة صديق عمله وعمره، تفاصيل مروعة تسردها الموجز في السطور التالية.

البداية كانت وصل أمانه

لم تكن الأمور أفضل شيء بين ضحية كرداسة والمتهم، ولكن الضحية كان يحاول التفاهم مع صديقه، ففي قرية كومبرة التابعة لمركز كرداسة في محافظة الجيزة، بدأت جريمة الغدر والخيانة بين صديقين أحدهما كان يأمن للآخر، والآخر أعد العدة لإنهاء حياة صديقه ضحية كرداسة، لتهز تلك الجريمة المروعة القلوب.

ضحية كرداسة كان شابا في مقتبل العمر، يدعى سامي، ولم يتجاوز الـ20 من عمره، صديقه والذي يدعى علاء كان من نفس منطقته، الأمور في البداية لم تكن متوترة، لكن الخلافات الصغيرة هي ما بدأت توترها لتتحول بسرعة إلى مأساة دموية.

لا يفوتك

استدرجوه وقتـ.لوه.. القصة الكاملة لـ جريمة أبو النمرس

قـ.ـاتل جواهرجي بولاق.. القصة الكاملة لأبشع جريمة ذبـ.ح بالمناطق الشعبية انتهت بالإعدام

ضحية كرادسة قتل على يد صديقه

داخل منزل المتهم بدأ ضحية كرداسة يتحدث مع شخص آخر بسبب وصل أمانة، وتناقشوا حول عدم دفع الأموال الخاصة بالوصل، لتبدأ خلافات بين ضحية كرداسة والشخص الآخر وتعالت الأصوات، لتتعالى الأصوات من مشاداة صغيرة حتى وصلت لمشاداة بالأيدي، وفي حين غفلة من الضحية والشخص الآخر، بدأت الأمور تخرج عن السيطرة، وتحولت لجريمة قتل لشخص آخر لم يكن له علاقة بالخلاف.

القاتل قرر أنه طرف في الخلاف، رغم أن كل الخلافات كانت لا تخصه، وتدخل بين الطرفين ليس لحل الخلاف لكن لجعل الدماء هي الحل، فغافل ضحية كرداسة وعلى حين غرة وبدون سابق إنذار، استل سكينه وطعن الضحية طعنة نافذة، طعنة سريعة وقاتلة، وأزهق روحه وأحلامه، لتتساقط الأحلام والطموحات كورق الشجر، وتبددت في لحظة غدر من صديق.

صرخ ضحية كرداسة ومعه صرخة أخرى من الشخص الثالث ليحمل ويجري إلى أقرب مستشفى، ولكن فاضت روحه إلى بارئها، وترك وراءه الكثير من القلوب التي تبي على فراقه، لم يتوقع أي شخص أن تكون تلك هي النهاية المأساوية، أسرته ووالديه وأصدقاؤه، لم يتوقع أي شخص أن يسمع بذلك الخبر، فهو محبوب من الجميع.

روح ضحية كرداسة تفيض إلى بارئها

هرع الجميع إلى مستشفى الشيخ زايد التخصصي، لكنهم وصلوا في الوقت الذي كانت فيه روح ضحية كرداسة فاضت إلى بارئها، عاش الجميع حالة صدمة مازالت مستمرة حتى الآن، لا يستوعب أي ضخ ماحدث وما سيحدث، لكن القاتل لم يتوقف عن تلك النقطة، بل هدد والديه بفصل رقبته عن جسده والتنكيل بجسده في حالة تعرض إليه أي شخص.
وأحكمت قوات الشرطة الكمائن وألقت القبض على المتهم، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات.

اقرأ أيضًا: قاتـ.ـل زوجته| والد ضحية طوخ يبكي ويروي قصة قـ.ـتـ,ـل ابنته

أحداث الحلقة 30 من مسلسل نقطة سودة.. أكاذيب جديدة وجريمة قتل