قـ.ـاتل جواهرجي بولاق.. القصة الكاملة لأبشع جريمة ذبـ.ح بالمناطق الشعبية انتهت بالإعدام
قاتل جواهرجي بولاق.. يقتل دون رحمة سكينه لا يرحم أي شخص، يتغذى ويعيش على دماء الأبرياء، يتزوج ويطلق الكثير من النساء، عربيد لا يعرف الأصل، ولا يعرف الرحمة.
قاتل جواهرجي بولاق
تفاصيل القصة تسردها لكم الموجز، إذ كانت محكمة جنايات القاهرة، رفضت استئناف قاتل جواهرجي بولاق ، والذي نحره في عقر محله، بأبو العلا ببولاق الدكرور، حيث عرفت قضيته إعلاميا بـ" مقتل جواهرجي بولاق"، وقضت المحكمة بمعاقبة المتهم بالإعدام شنقا، بعد أخذ رأي المفتي في حكم قتله.
جاء الحكم برئاسة المستشار إبراهيم محمد الميهي، وعضوية المستشارين هشام محمود صبحي وعبدالله سلام.
مرافعة ممثل النيابة
وفي مرافعة فريدة من نوعها، أبدع ممثل النيابة وهو يأتي بحق كل قتيل، زهق عمره على يد المتهم، حيث قال المستشار أحمد مروان، في مرافعته أننا نقف اليوم في المحراب المقدس عازمين على القصاص للمجني عليه، نسوق اليوم لكم مثالًا لأسوء ما يمكن أن يصل إليه الإنسان من خلق وحال وحياة، جئنا اليوم بصحائف دعوانا حتى تترسخ عقيدتكم وتطمئن قلوبكم باليقين فأنتم خير ملاذ للمجتمع وسندًا للعدل في البلاد.
وأشار ممثل النيابة إلى أن قاتل جواهرجي بولاق، أن المتهم يبلغ من العمر 44 عاما، لم يقتصر على زوجة واحدة، ولكن تعددت زيجاته، وكذلك طلقاته، بقدر ما تعددت صفات الشر فيه.
درب الشيطان واتباعه
وتابع ممثل النيابة في قضية قاتل جواهرجي بولاق ، أن المتهم سلك درب الشيطان واتباعه، فكون فكرة أشعلت لهيب شيطانه، فسعى لاختيار السهل كما تعود طيلة حياته، فقرر أن الطريق الأمثل هو السرقة، وإن كانت على جثث الأبرياء، فالقتل هو السبيل لذلك.
وأكد ممثل النيابة أن يوم السبت 24 فبراير من العام الجاري، لجأ قاتل جواهرجي بولاق، إلى أحد الحوانيت الخاصة لبيع المشغولات الذهبية المتواجدة بشارع درب النصر بدائرة قسم شرطة بولاق أبوالعلا، فقد رصد قبلها 3 حوانيت وبعد فحص دقيق وقع اختياره على حانوت المجني عليه حسنى عدلي الخناجري، والذى تجاوز عمره السبعين عاما، ووقع الاختيار عليه، لأن المجنى عليه مسن وحيد دون رفيق فى عمله، كالفريسة الوحيدة في عيون صياد مفترس، دون شفقة كما جاء في كلمات المتهم في التحقيقات واصفًا المجنى عليه بـ"الصيدة السهلة".
لا يستحق الرحمة
وفي سياق المرافعة التي أذهلت الجميع، تابع ممثل النيابة، أن قاتل جواهرجي بولاق لا يستحق شفقة ولا رحمة، محمد محسن السيد، عقد العزم وبيت النية على إنهاء حياة من يقف حائلا ضد تحقيق مبتغاه، حيث ذهب المتهم وقابل المجنى عليه على أنه زبون يرغب فى شراء المشغولات الذهبية لأولاده، فما كان من المجنى عليه سوى عرض المشغولات الذهبية عليه، وكان المتهم في هذا الوقت يجهز لجريمته وانصرف المتهم.
واختتم ممثل النيابة مرافعته قائلا، أن قاتل جواهرجي بولاق عاد من جديد مرتديًا من الملابس ما يخفى شر عينيه حاملًا حقيبته وسلاحه، عازمًا على ارتكاب الجريمة، وظل المتهم في مسرح الجريمة 3 ساعات يسأل ويماطل حتى أن قام بإخراج الشاهد الأول عن طريق حجة شراء السجائر له، وقام المتهم بطلب المشغولات الذهبية ثم أخرج السكينة وقصد المجنى عليه بالضرب.
اقرأ أيضًا: قاتلة زوجها.. القصة الكاملة لجريمة قتل رجل بيد زوجته وعشيقها في الهرم
تفاصيل مثيرة في واقعة أم تخلصت من ابنتها من أجل عشيقها بالهرم