حاول فض مشاجرة فكافئوه بالقـ.ـتل.. الإعـ.ـدام شـ.ـنقا لقاتـ.ـلي ضحية الشهامة
ضحية الشهامة،"ماينوب المخلص إلا تقطيع هدومه"، كان يمر صدفة عائدا من عمله، متمنيا أن يصل لبيته بسرعة، يحلم بالحمام السريع والماء الساخن وبعدها السرير، ضحكة مع زوجته وأولاده، وينام هادئا هانئا، ولكن القدر كان له حسابات أخرى، حسابات تختلف عن حساباتنا كبشر، فمروره صدفة عجل من نهاية حياته بطعنة في القلب، وأصبح ضحية الشهامة.
تفاصيل الواقعة تسردها الموجز.
بداية الواقعة
بداية الواقعة كانت بمرور المجني عليه ضحية الشهامة، عائدا من محل عمله بإحدى محلات الكريب، في شارع السنترال بالفيوم، ليجد أحد أقاربه يشتبك مع عائلة زوجته، فيقرر التدخل وفض الاشتباك، وعلى حين غفلة توجه المتهمون الأربعة جهته بنظرات الشر، ليعتدوا عليه بطعنات متفرقة بجسده، ويلقى مصرعه في الحال.
بلاغ بحادث ضحية الشهامة
وكان اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية، ومدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارا من العميد حسن أبو عقرب مأمور قسم شرطة ثان الفيوم، مفاده ورود إشارة تم تلقيها من غرفة عمليات شرطة النجدة بالمحافظة، حيث جاء بلاغًا من الأهالي باندلاع مشاجرة بين 6 شباب بشارع السنترال بوسط مدينة الفيوم، وتم طعن أحدهما من قبل 4 آخرين باستخدام الأسلحة البيضاء، لتنتقل على الفور فريق من قوات الأمن وسيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ.
تحريات المباحث عن ضحية الشهامة
وجاءت تحريات المباحث برئاسة الرائد هشام حسن رئيس مباحث قسم الفيوم ثان، والنقيب عمر بهجت والنقيب أحمد محمد مراد معاوني مباحث القسم، باندلاع خلاف بين شخص وأقارب زوجته، وأثناء مرور المجني عليه ضحية الشهامة، والذي حاول فض المشاجرة، قام 4 متهمون بالتعدي عليه بالضرب وطعنه بسكين، وتوفى خلال محاولة نقله للمستشفى.
محاكمة المتهمين بواقعة ضحية الشهامة
وقضت محكمة جنايات الفيوم، في جلستها المنعقدة والتي كان رئيسها المستشار إيهاب جمال عبد الحكيم رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد محمد علي الحلواني، ومحمد أسامة الصاوي، وخالد محمد عبد السلام، وأمانة سر، محمد عبد البصير وسكرتارية تنفيذ صالح كيلانى، بالإعدام لـ4 متهمين بعد ثبوت تهمة قتل ضحية الشهامة طعنًا بالسكين.
اقرأ أيضا: الطفلة سجدة.. حينما يتحول بائع الحلوى لذئب بشري ينهش عذرية صاحبة الـ4 سنوات
