الجولاني يدرس مكافأة المقاتلين الأجانب بمنحهم الجنسية السورية

أبو محمد الجولاني
أبو محمد الجولاني زعيم الفصائل السورية المسلحة

أعلن زعيم "هيئة تحرير الشام"، أبو محمد الجولاني، أنه يدرس منح المقاتلين الأجانب، الذين ساعدوا الهيئة في الإطاحة بالحكومة السورية، الجنسية السورية الموجز تكشف التفاصيل في السطور التالية.

مخاوف من أن تصبح سوريا مفرخة للإرهابيين

ونقلت وسائل إعلام عن الجولاني قوله إن المقاتلين الأجانب الذين دخلوا سوريا للقتال ضد الحكومة السورية كانوا جزءا من الحركة التي أدت إلى سقوط بشار الأسد ويجب الاحتفال بهم، وفق تعبيره.

وهي الخطوة التي تفصح عن عدم تخلي “ الجولاني” عن أفكاره المتشددة، وتعكس رغبته في إحتضان الإرهابيين داخل سوريا، وهو ما قد يعزز المخاوف الدولية والإقليمية تجاه النهج الذي سيتبعه في إدارة البلاد ، بالإضافة إلى تأجيل رفع العقوبات الدولية عن سوريا، وهو ماسيكون له تأثير سلبي على الوضع السوري على الصعيد الدولي والإقليمي من جهة، وعلى الصعيد الداخلي فيما يتعلق بالأمن الداخلي، إعادة الإعمار، وتهيئة كافة جوانب الحياة لعودة النازحين السوريين .

لم يستطع الإستمرار في تمثيل دور القائد الشعبي 

ويبدو أن “ الجولاني” لم يستطع الإستمرار في دور القائد الشعبي الذي يحتضن كافة السوريين على إختلافهم  طويلاً، إذ سرعان ما عاد إلى نزعته قبل أن يكتسب ثقة المجتمع الدولي، وهو ما بدى في عدة نقاط من بينها :إستقباله للإرهابي “محمود فتحي المصري” و التركي ياسين أقطاي المعروفين بمساعيهم لإعادة جماعة الإخوان المسلمين في مصر في خطوة أعتبرت بمثابة تعهد بتصدير الإرهاب إلى دول المنطقة وعلى رأسها مصر .

بالإضافة إلى تكرار الهجمات مجهولة المصدر ضد الأقليات، التي كان أخرها الهجوم المسلح الذي إستهدف مطرانية للروم الأرثوذكس في مدينة حماة “ الأربعاء” .

تصريحات مسئول الإدارة السياسية القيادة الجديدة تثير غضب السوريين 

وفي سياق متصل فقد أثارت تصريحات “عبيدة أرناؤوط” مسئول الإدارة السياسية في فريق الجولاني حول رأيه بأن كينونة المرأة لتصلح لتولي كافة المناصب عاصفة من الغضب على مواقع التواصل الإجتماعي بين السوريين بشكل عام، والنشطاء في مجال الدفاع عن حقوق المرأة بشكل خاص.

حيث قاموا بتعديد عدد من النماذج النسائية التي إستطاعت أن تتصدر المشهد السوري في وقت كان ذلك عصياً على السيدات من بينهن الوزيرة “ أليس قندلفت” التي كانت أول عربية تمثل بلادها في الأمم المتحدة في أربعينيات القرن الماضي.

إقرأ أيضا :

هل تبدأ الفصائل المسلحة في الكشف عن وجهها المتشدد؟

بعد الهجوم على مطرانية الروم .. سوريا تواجه عراقيل بشأن رفع العقوبات



 


 

تم نسخ الرابط