مريم تقيم دعوى نفقة داخل محكمة الأسرة: "عجباه قعدة البيت"
دعوى نفقة.. “بيهدد عيالي ليل ونهار، رافض يشتغل ويصرف علينا، وعاوز أهلي هما اللي يصرفوا على البيت، مش بيتحمل أي مسئولية”، تفاصيل وقفت ترويها الزوجة “منة. ك”، أمام محكمة الأسرة، وهي تبرر إقامة دعوى نفقة ضد زوجها، وتشتكي فيه استغلال زوجها لطرده من محل عمله، ورفضه تحمل المسئولية والإنفاق عليها وأولادها، ومطالبته المستمرة لإنفاق أسرتها عليهم.
تفاصيل الدعوى تسردها الموجز.
زواج تقليدي
وقالت الزوجة في دعوى نفقة التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أنها تزوجت منذ 13 عاما، وأنجبت من زوجها ولد وفتاتين على فراش الزوجية، مشيرة إلى أن زواجها كان تقليديا، فقد رآها زوجا وتقدم إلى خطبتها، وعندما سأل والدها على عائلته شكر الجميع بأخلاقهم، : " حياتنا في بداية الزواج كانت عادية، الزوج يخرج ويعمل وينفق على بيته وأولاده، والزوجة تحاول توفير المصروفاتوالراحة للجميع.
تسريح العمال
وتابعت الزوج في دعوى نفقة التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أن الظروف تغيرت، وتم تسريح زوجها من محل عمله، ليظل في البيت بدون عمل، مشيفة: “المشاكل كلها بدأت من سنة، ساب الشغل والشركة قفلت، ومن وقتها واحنا متبهدلين، رافض ينل يشوف شغل، وعجبته قعدة البيت، استحملت كتير، لكن هو رافض حتى يتناقش في موضوع الشغل، وبيقولي ده اللي عندي”.
وأضافت الزوج في دعوى نفقة التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أن المنزل أصبح لا يوجد به أموال ولا حتى طعام، وأصبح أولادها محرومين طوال الوقت، لم يكن بالبداية لديها أي مشكلة في تحمل الظروف والمعيشة الصعبة، : “استحملت وهتحمل أكتر من كده، بس لو هو عنده استعداد ينزل يشوف أي مصدر رزق عشان خاطر العيال، عيالي جاعو وأنا بروح أجيب أكل من عند أمي، واستلفت فلوس من طوب الأرض، لكن هو عجباه الراحة في البيت".
واختتمت الزوجة أن الكثير من الخلافات نشبت بينهما رفضه للعمل، لتقرر ترك المنزل واللجوء لمنزل أهلها، وتترك أولادها، ولكن لأن المنزل بلا طعام، فقد ذهب إليها الأولاد: “بيتصل بيعيالي يهددهم لو أنا مرجعتش البيت، هيرجعني بدعوى طاعة، أو هياخدهم ويحرمهم مني باقي العمر".
وأما تعنت الزج قررت الزوجة اللجوء إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى نفقة ضد زوجها.
اقرأ أيضا: