الزلازل تضرب بقوة في 2024.. تحذيرات ودروس من نشاط الأرض المتزايد

زلزال
زلزال

شهد عام 2024 تصاعدًا ملحوظًا في نشاط الزلازل حول العالم، حيث ضربت هزات أرضية مناطق مختلفة، مما أعاد للأذهان أهمية الاستعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية من إندونيسيا إلى المغرب، تباينت قوة الزلازل وتأثيراتها، لكنها جميعًا تركت تساؤلات ول إمكانية التنبؤ بها ومستوى جاهزية الدول للتعامل مع تداعياتها.

في إطار ذلك، يرصد الموجز، أبرز الزلازل التي حدثت في عام 2024 والتنبؤات المقبلة.

زلزال

زلزال إندونيسيا.. مركز الهزة جنوب بوتوتانو

تعرضت منطقة بوتوتانو جنوب إندونيسيا يوم 15 ديسمبر لزلزال بلغت قوته 4.8 درجة على مقياس ريختر، وقع الزلزال على عمق 10 كيلومترات وعلى بُعد 57 كيلومترًا شمال شرقي بوتوتانو.

لم ترد تقارير عن خسائر بشرية أو مادية، لكن الزلزال أثار القلق نظرًا لأن إندونيسيا تقع على "حزام النار" الذي يشهد نشاطًا زلزاليًا متكررًا بسبب التحركات التكتونية.

هزات قوية في تشيلي واليابان

في منتصف ديسمبر، ضرب زلزال بقوة 6.4 درجات منطقة وسط تشيلي، على الرغم من الشعور بالهزة في العاصمة سانتياجو، لم تُسجل أضرار أو خسائر، واستُبعدت إمكانية حدوث تسونامي.

وفي اليابان، شهدت منطقة نوتو بمحافظة إيشيكاوا زلزالًا بقوة 4.7 درجات، فيما تسبب زلزال آخر بداية العام بقوة 7.5 درجات في وقوع 161 قتيلًا وانزلاقات أرضية أعقبها تسونامي.

زلزال

نشاط زلزالي متزايد في الشرق الأوسط

شهدت العراق وتركيا هزة أرضية بقوة 4.5 درجات على الحدود بين البلدين، ولم تُسجل أضرار أو إصابات. 

في مصر، تعرضت الأقصر في يناير لهزة بقوة 4.5 درجات، وأكد المركز القومي للبحوث الفلكية متابعة النشاط الزلزالي لضمان سلامة المواطنين.

زلزال

هاواي والفلبين.. مناطق نشطة زلزاليًا

في هاواي، ضرب زلزال بقوة 5.7 درجة الجزيرة الرئيسية، مما أعاد التذكير بنشاطها الزلزالي رغم موقعها وسط صفيحة تكتونية.

كما هز زلزال آخر بقوة مماثلة جزيرة مينداناو الفلبينية، حيث وقع على عمق 10 كيلومترات.

زلزال

زلزال المغرب.. مأساة إنسانية وصعوبة في الإعمار

كان زلزال المغرب في سبتمبر 2023، الذي أودى بحياة 3000 شخص وأصاب أكثر من 6000 آخرين، نقطة فاصلة، ورغم مرور أشهر على الكارثة، لا يزال سكان المناطق المتضررة يعانون بسبب بطء عمليات إعادة البناء.

العلماء وتحذيراتهم.. هل يمكن التنبؤ بالزلازل؟

العالم الهولندي فرانك هوجربيتس أثار جدلًا بتوقعاته حول وقوع زلازل مدمرة، مثل زلزال تركيا وسوريا في فبراير الماضي، ورغم تأكيد العلماء عدم إمكانية التنبؤ الدقيق بالزلازل، فإن تحذيراته أثارت تساؤلات عن الاستعدادات لتلك الكوارث.

هل نحن مستعدون؟

مع تزايد النشاط الزلزالي عالميًا، تبرز الحاجة لتحسين خطط الطوارئ، تعزيز أنظمة الإنذار المبكر، وتثقيف السكان حول كيفية التصرف أثناء الزلازل، والتحذيرات العلمية الأخيرة تؤكد أن الجاهزية ليست رفاهية بل ضرورة لحماية الأرواح والممتلكات.

اقرأ أيضًا: 

حقيقة تعرض مصر لزلزال اليوم بقوة 4.8 درجة .. أين مركزه ؟

العالم الهولندي فرانك هوجربيتس يحذر: زلزال قوي قد يحدث غدًا

تم نسخ الرابط