صلاح نظمي مات حزنا على زوجته وهذا سر خلافه مع عبدالحليم حافظ

صلاح نظمي
صلاح نظمي

 صلاح نظمي اسم ارتبط بالسينما المصرية وأدواره الشريرة التي لا تُنسى ولكن وراء هذه الشهرة، كان هناك رجل عادي يحب ويعشق ويتألم قصة حبه لزوجته ووفائه لها، وخلافه مع عبد الحليم حافظ، كلها جوانب من حياة هذا الفنان التي تستحق أن تُروى.

ومن خلال موقع الموجز تستطيع أن ترى الحقائق والمعلومات عن الفنان صلاح نظمي في السطور التالية:

صلاح نظمي

محطات مؤثرة في حياة صلاح نظمي

ولد صلاح نظمي 24 يونيو 1918 في محرم بك بمدينة الإسكندرية، واستكمل نظمي دراسته في مدارس الإرساليات الأمريكية، وتوفي 16 ديسمبر عام 19991 بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 73 عاما.

أعمال فنية كانت سببا في نجاح صلاح نظمي

بعد ما تخرج صلاح نظمي من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1946 بدأ مسيرته الفنية بالعديد من الأعمال التي صنعت نجوميته أبرزهم حب ودلع، عصابة حمادة وتوتو، على باب الوزير، اتنين على الطريق، الجحيم، أبي فوق الشجرة، شيء من الخوف، الرجل الثاني، الخيط الرفيع، الأوفوكاتو، وغيرها.

صلاح نظمي وعبد الحليم حافظ 

قصة خلاف صلاح نظمي مع عبدالحليم حافظ

بدأت الأزمة بين عبدالحليم وصلاح نظمي، عندما ظهر حليم في أحد اللقاءات الإذاعية في ذلك الوقت وسأله المذيع عن مين اثقل دم على شاشة التلفزيون، فأجاب عبدالحليم قائلاً: صلاح نظمي.

وبسبب عدم اعتذاره لـ نظمي قرر أن يلجأ للقضاء العادل حتي يأخذ حقه ورفع قضية سب وقذف، خاصه لانه شعر بالإهانة أمام زملائة من الفنانين.

وأثناء المحاكمة أوضح محامي عبد الحليم حافظ أن ما حدث هو سوء تفاهم وان حليم لم يقصد الإهانة للفنان القدير إطلاقا، بل أنه يشيد بأدائه فى تجسيد الشخصيات التى يؤديها حتى أنه أكثر من أقنعه بأن هذه الشخصيات الشريرة ثقيلة الدم، ولا يقصد شخصية صلاح نظمى الحقيقية، وخسر نظمى القضية، ولكن العندليب صالحه واستعان به للمشاركة فى فيلم أبى فوق الشجر.

قصة حب صلاح نظمي انتهت بموت الزوجة

عاش صلاح نظمي قصة حب كبيرة، جمعته بفتاه أرمينية إسمها "أليس يعقوب" وتقابلا في أحد المناسبات الفنية، وكلل هذا الحب بالزواج السعيد، وبعد فترة من الزواج طلب الفنان شكري سرحان من صديقة "نظمي" بأن يعرض على زوجته الإسلام، وبالفعل أسلمت وأطلق عليها اسم والدته وهي "رقية نظمي".

صلاح نظمي وزوجته 

أبناء صلاح نظمي

أنجب صلاح نظمي ابنه حسين نسبة إلي المنتج حسين صدقي الذي قام بأنتاح فيلما له، وجاء الأمر عندما مر نظمي بأزمة مالية وتدخل صدقي لكي يحلها وانتج الفيلم وتم عرضه وحقق نجاحا كبيرا ، ولم يسأل صدقي عن المبلغ الذي دفعه بل جعله هدية الي مولوده الجديد حسين.

أصيبت زوجة صلاح نظمي بالشلل لمدة 30 عاما، ولم يتخلي عنها نظمي يوما، وعندما توفت أصيب بالاكتئاب وظل محجوز في المستشفي لمدة عامين حتي توفي عام 1991.

اقرأ أيضاً: 

في ذكرى ميلاده.. ماهو سبب مقاضاة صلاح نظمي لعبد الحليم حافظ؟

كان يذكره بحبيبته التي حرم منها”..لماذا اتهم العندليب صلاح نظمي بأنه ”أثقل دم في السينما”؟

تم نسخ الرابط