وزير الدفاع الإسرائيلي: تهديدات سوريا لإسرائيل لم تنتهي

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الأحد، إن التهديدات التي تواجهها إسرائيل من سوريا لا تزال قائمة رغم النبرة المعتدلة لقادة قوات المعارضة الذين أطاحوا بالرئيس بشار الأسد قبل أسبوع، وذلك وسط إجراءات عسكرية إسرائيلية لمواجهة مثل هذه التهديدات التفاصيل تسردها الموجز في السطور التالية .

وزير الدفاع الإسرائيلي

ووفقا لبيان، قال كاتس لمسؤولين يدققون في ميزانية إسرائيل الدفاعية: "المخاطر المباشرة التي تواجه البلاد لم تختف والتطورات الحديثة في سوريا تزيد من قوة التهديد، على الرغم من الصورة المعتدلة التي يدعيها زعماء المعارضة".

بدوره فقد أكد القائد العام لإدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، زعيم هيئة “تحرير الشام”، إن إسرائيل تستخدم ذرائع كاذبة لتبرير هجماتها على سوريا، لكنه ليس مهتما بالإنخراط في صراعات جديدة في الوقت الذي تركز فيه البلاد على إعادة الإعمار.

التوسع ضرورة 

وقالت الحكومة الإسرائيلية في بيان لها، الأحد، إن القرار يأتي في "ضوء الحرب والجبهة الجديدة مع سوريا"، و"لتشجيع النمو الديمغرافي في مستوطنتي الجولان وكتسرين، بتكلفة إجمالية تزيد عن 40 مليون شيكل".

وأضافت أن الهدف الرئيسي هو مضاعفة عدد السكان الإسرائيليين في المنطقة.

لا يفوتك

نتنياهو يكشف عن أسباب التوغل العسكري الإسـ ـرائـيلي في المنطقة العازلة مع سوريا

نص شهادة نتنياهو في قضية الفساد الكبري.. تفاصيل مثيرة

سنستمر ونتوسع 

بدوره، فقد أكد رئيس الوزراء  الإسرائيلي، بينيامين نتنياهو، في بيان له الأحد،   أن "تعزيز الجولان هو تعزيز لدولة إسرائيل، وهو أمر حيوي خاصة في هذه الظروف الراهنة".
وأوضح أن إسرائيل ستستمر في "الاستيلاء على الجولان، وازدهاره، والاستيطان فيه".

جديدة موضحا أن التغيير قد يصب في صالح الجانبين متابعًا: “حتى اليوم نمد يدنا لمن يريد أن يعيش معنا بسلام، وسنقطع يد من يحاول أن يؤذينا”.

وفيما يتعلق بمسألة الجولان فقد زعم أن السيطرة على هضبة الجولان يضمن لإسرائيل الأمن، متابعًا: «هضبة الجولان ستبقى جزءًا من إسرائيل مضيفا أمرنا الجيش بالسيطرة على قمة جبل الشيخ في سوريا».

وكانت إسرائيل قد شرعت في التوسع في المنطقة العازلة بالتزامن مع الإعلان عن سقوط نظام الرئيس السوري الأسبق “بشار الأسد” في الساعات الأولى من صباح الأحد الماضي .

حيث شنت قوات الإحتلال الإسرائيلي غارات على مواقع تمركز قوات الجيش السوري المنحل وتدمير كافة أسلحته بزعم مخاوف من إستيلاء الإرهابيين عليها . 

إقرأ أيضا 

تركيا تعلن استعداها للتعاون العسكري مع الحكومة السورية الجديدة

رغم تصنيفها بالإرهابية.. خطوة مفاجئة من واشنطن تجاه هيئة تحرير الشام