اللواء محمد نور الدين: مصر ترعى أمنها القومي بجانب تقديم الدعم للنازحين
كشفت تقارير إعلامية أن الإدارة العامة للجوازات والهجرة أصدرت قراراً بمنع دخول مواطني الجمهورية العربية السورية، حيث أكد اللواء محمد نور الدين في تصريحات لـ الموجز، أن مصر ترعى أمنها القومي بجانب تقديم الدعم للنازحين
وننقل لكم تصريحات خاصة من اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الصعيد الأسبق حول ذلك القرار عبر التقرير التالي.
اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الأسبق
ويشمل القرار الذي بدء العمل به في السادسة من مساء السبت، إيقاف دخول السوريين من حاملي الإقامة الأوروبية، والأمريكية، والكندية إلى البلاد دون الحصول على الموافقة الأمنية، بالإضافة إلى حاملي تأشيرات شنجن، وكذلك المتزوجين من موانين مصريين إلى الأراضي المصرية.
ويأتي ذلك القرار في إطار عدد من الإجراءات التي تتخذها الدولة حماية لأمنها القومي في ظل الإضطرابات التي تموج بها المنطقة بشكل عام ، وسوريا بشكل خاص لاسيما بعد سيطرة الفصائل المسلحة على مقاليد الأمور في البلاد .
القرار نابع من حق مصر الأصيل في حماية أمنها القومي
بدوره فقد أوضح اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الصعيد الأسبق في تصريحات خاصة للموجز أنه من حق كل دولة إتخاذ التدابير الإحترازية التي تحمي بها أمنها القومي مضيفا أن مصر لم تستحدث ذلك القرار بل هو إجراء متبع في كل دول العالم عند التقدم للحصول علي تأشيرة دخول .
وتابع : أن القرار يعكس يقظة أمنية كبيرة،لاسيما في ظل تكاتف بعض أجهزة الإستخبارات العالمية للعمل على الإخلال بأمن دول الشرق الأوسط وتقسيمها إلي دويلات صغيرة علي أسس عرقيهة تتناحر فيما بينها، لتنعم أمريكا و إسرائيل بالأمن من والأمان، وذلك عبر تفتيت القوات المسلحه لدول جوارها .
وأضاف أن ماحدث للجيش السوري خير مثال فقد تعمدت إستخبارات تلك الدول بالدفع بالعملاء بهويات مزورة تصعب من دور الأجهزة الأمنية الوطنية في تحديد أهدافهم أو وأغراضهم الحقيقية لدخول البلاد مشيرا إلى أن دولة كمصر لا نستطيع وطن بمواردها الإقتصادية المحدودة، ومديونيتها والتي من أسبابها دعم السلع الأساسية أن تستوعب هذه الملايين من مواطني الدول الشقيقة التي تعاني من مشكلات أمنية جسيمة لدينا مواطنين سودانيين وكذا مواطنين ليبين وعراقيين ويمنيين وسوريين جميعهم فروا من جحيم الحروب من بلادهم إلى مصر .
و أشار إلى أن مثل ذلك القرار تم إتخاذه بناء على معلومات مؤكدة لدى جهاز المخابرات المصرية ومن ثم قد يكون أشار إلي القيادة السياسية بإتخاذ التدابير اللازمة لتأمين البلاد وحفظ أمنها القومي في ظل مايحدث حولنا من كافة الإتجاهات والمحاور لان مايحدث لدول المنطقه ليس وليد الصدفة، ولكنه بالتأكيد نتيجة خطط شيطانية تستهدف الجميع على رأسهم مصر بشعبها وقوتها المسلحة التي تعد من أقوى الجيوش العربية الباقية إذ تعد هي المستهدف الرئيسي لأنها علي مر التاريخ هي رمانة الميزان والصخرة التي تتحطم عليها أطماع القوي الطامعة
إقرأ أيضا
أسمتها مكافأة العودة.. النمسا تقدم مبلغ مالي للسوريين العائدين لبلادهم
الأمم المتحدة:تزايد النزوح السوري والدول ترفع شعار "بدكم ماتاخذونا ماعد فينا "
