المبعوث الأممي إلى سوريا يؤيد رفع العقوبات عن هيئة تحرير الشام

المبعوث الأممي إلى
المبعوث الأممي إلى سوريا

قام المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، بأول زيارة إلى دمشق، بعد سقوط نظام بشار الأسد، وتشكيل الحكومة الانتقالية الجديدة برئاسة محمد البشير.

وينشر “الموجز” تفاصيل زيارة المبعوث الأممي إلى سوريا، اليوم الأحد، لدمشق، وأبرز التصريحات التي أدلي بها.

المبعوث الأممي إلى سوريا يؤكد تواصل مع جميع أطياف الشعب السوري

قال المبعوث الأممي إلى سوريا: "نحن على تواصل مع جميع أطياف الشعب السوري، ولا نريد عمليات انتقـ امية في سوريا، مشددًا على ضرورة أن تبدأ مؤسسات الدولة العمل بشكل كامل مع ضمان الأمن لها، متمنياً رؤية نهاية سريعة للعقوبات على سوريا، وأن تنطلق فيها عملية التعافي قريباً.

سوريا

وأضاف المبعوث الأممي إلى سوريا أن العملية السياسية في دمشق يجب أن تكون شاملة وأن يقودها السوريون بأنفسهم.

وتابع المبعوث الأممي إلى سوريا: "نحن بحاجة إلى أن نرى أن هناك عدالة ومساءلة عن الجرائم التي ارتُكبت، ونحن بحاجة إلى التأكد من أنّ ذلك يحدث عبر نظام قضائي موثوق، وأنّه لا يوجد انتـ قام".

المبعوث الأممي إلى سوريا يؤيد رفع العقوبات عن هيئة تحرير الشام

وأيد المبعوث الأممي إلى سوريا، رفع العقوبات عن هيئة تحرير الشام التي تقود المعارضة، قائلًا إن العدالة الموثوقة ضرورية لتجنّب الأعمال الانتـ قامية في سوريا.

وأضاف المبعوث الأممي إلى سوريا: "نعلم جميعاً أنّ سوريا مرّت بأزمة إنسانية ضخمة، يتعيّن علينا ضمان حصول سوريا على مزيد من المساعدات الإنسانية الفورية، للشعب السوري ولجميع اللاجئين الذين يرغبون في العودة، هذا أمر بالغ الأهمية".

وكان المبعوث الأممي إلى سوريا قد حض القوى الخارجية على بذل الجهود لتجنب انهيار المؤسسات الحيوية السورية عقب سقوط الرئيس بشار الأسد.

من ناحية آخري، أعرب المبعوث الأممي إلى سوريا خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عن تأييده لعملية سياسية موثوقة وشاملة لتشكيل الحكومة المقبلة.

سوريا بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة

وقال المبعوث الأممي إلى سوريا: "يجب ضمان عدم انهيار مؤسسات الدولة، والحصول على المساعدات الإنسانية في أسرع وقت ممكن"، وإذا تمكنا من تحقيق ذلك، فربما تكون هناك فرصة جديدة للشعب السوري".

المبعوث الأممي إلى سوريا

هيئة تحرير الشام ينبغي أن تقرن بالأفعال الرسائل الإيجابية التي أرسلتها

وكان المبعوث الأممي إلى سوريا قد أكد أن هيئة تحرير الشام التي قادت الهـ جوم العسـ كري الخاطف الذي أطاح بالأسد، ينبغي أن تقرن بالأفعال الرسائل الإيجابية التي أرسلتها حتى الآن إلى الشعب السوري، مؤكدًا أن الاختبار الأهم سيبقى طريقة تنظيم الترتيبات الانتقالية في دمشق وتنفيذها.

اقرأ أيضًا

النظام الطبي في سوريا على حافة الهوية.. منظمة الصحة العالمية للقاهرة الإخبارية

رغم تصنيفها بالإرهابية.. خطوة مفاجئة من واشنطن تجاه هيئة تحرير الشام

تم نسخ الرابط