النظام الطبي في سوريا على حافة الهوية.. منظمة الصحة العالمية للقاهرة الإخبارية

النظام الطبي في سوريا
النظام الطبي في سوريا

النظام الطبي في سوريا.. صرحت الدكتورة مارجريت هاريس، متحدثة الصحة العالمية، إن أي هجمات ضد القطاع الطبي والمستشفيات في غزة تعد أمر مرفوض وتنتهك القانون الدولي، وهذا ما سوف يعرض تفاصيله الموجز فيما يلي.

الأزمة السورية 

النظام الطبي في سوريا

وأضافت متحدثة الصحة العالمية، خلال مداخلة لها مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه يلزم تقوية النظم الطبية والصحية في قطاع غزة ونواصل فيما يلي تقديم الدعم اللازم للأطقم الطبية.

منظمة الصحة العالمية للقاهرة الإخبارية

وأيضاً عن الأوضاع في سوريا،  أشارت إلي أننا: "نحتاج إلى تقديم الدعم اللازم لـ سوريا ولدينا تقارير بإستمرار الصراع في بعض الأنحاء".

وأوضحت هاريس أيضا: أن نحن في حاجة إلى الإعداد الجيد لإستقبال المرضى في المستشفيات السورية، متابعة أن: "النظام الصحي في سوريا غير قادر على تلبية كل احتياجات الشعب السوري".

الأزمة السورية

تعد الأزمة السورية على أعتاب عامها الثاني عشر، ولا يزال النظام الصحي الهش بالبلاد متواجد تحت وطأة ضغط طوارئ اجتماعية واقتصادية وأيضاً صحية متعددة ومتزامنة، وتشمل جائحةَ كوفيد-19 وتفاوُتَ إتاحة الخدمات الصحية وجودتها في كافة أنحاء البلاد، وهو ما يؤثر على العافية البدنية والسلامة النفسية للعديد من السوريين، ويُلاحظ أن أولئك الذين لا يمكنهم تحمُّل تكاليف العلاج هم الأكثر تضررًا وتأثرًا من غيرهم بتلك الإضطرابات المستمرة في سلاسل الإمداد الأساسية للأدوية واللوازم الطبية المنقِذة للحياة.

وبالرغم من ذلك، يظل الشعب السوري قادرًا على الصمود في مواجهة الأزمات، ويحدوه الأمل والتصميم حتى في الوقت الذي تستمر فيه احتياجاته الصحية مُلحة، ويستمر موظفو منظمة الصحة العالمية في العمل يدًا بيد مع السلطات الصحية، والوكالات النظيرة، والمنظمات غير الحكومية وذلك بهدف  تقديم الخدمات المُنقِذة للحياة واللازمة للبقاء على قيد الحياة، فضلًا عن دعم التمنيع، والاستجابات لطوارئ الأمراض السارية وفاشيات الأمراض، والتدخلات التي هدفها هو  حماية وتحسين صحة الأطفال، والأمهات، والأشخاص المتعايشين مع حالات المراضة المصاحبة للمرض، وحالات الصحة النفسية والإعاقات البدنية.

وبالإضافة إلى ذلك، تستمر المنظمة في ضمان توفير الوصول إلى المياه النظيفة، وخدمات الصرف الصحي، والنظافة الشخصية داخل المرافق الصحية، وذلك فضلًا عن اضطلاعها بترصُّد التغذية وتقديم خدمات محاربة سوء التغذية، كما تُقدم أيضاً خدمات إعادة التأهيل والإحالة في حالات الطوارئ للأشخاص ذوي الإعاقة، فضلًا عن غسيل الكُلى، ومعالجة الحروق، والإصابات الشديدة، والسرطان.

منظمة الصحة العالمية 

اقرأ أيضاً: 

سجن صيدنايا.. بين الحقائق والمبالغات حول أكبر مسلخ البشري في سوريا

الأمم المتحدة:تزايد النزوح السوري والدول ترفع شعار “بدكم ماتاخذونا ماعد فينا ”

تم نسخ الرابط