تطورات جديدة.. إسرائيل تطرد سكان قريتين في سوريا
أجبرت قوات الإحتلال الإسرائيلية ، اليوم الخميس، سكان بلدتين سوريتين على إخلاء أماكنهم فوراً التفاصيل يستعرضها الموجز في السطور التالية .
ضم مناطق جديدة للمنطقة العازلة
وتوغلت قوات الإحتلال الإسرائيلي، في بلدتي الحضر والحميدية وقرية أم باطنة، وأجبر المدنيين على إخلاء منازلهم، بينما دخلت القوات قريةأم باطنة
وعملت على تمشيطها بالكامل ثم تمركزت على أطرافها، محافظة القنيطرة جنوب سوريا .
حيث أصدرت أوامرها لسكان بلدتين بالرحيل عنهما، وذلك بهدف "ضمهما إلى المناطق العازلة عند الشريط الحدودي" الفاصل بين إسرائيل و سوريا .
نتنياهو يلمح قد تفتح أمامنا جبهة قتال جديدة
وكانت رئيس الوزراء الإسرائيلي، بينيامين نتنياهو، قد كشف خلال خطاب ألقاه ، أمس الأربعاء، أمام الكنيست أن إسرائيل تقاتل على ٧جهات، و نأمل ألا تفتح امامنا جبهة جديدة.
وتأتي تلك التصريحات في وقت تحاول فيه إسرائيل إستغلال حالة الفراغ و الإرتباك الداخلي الذي تواجهه سوريا فيما يرى مراقبون أن لاسبيل أمام زعيم هيئة " تحرير الشام" أبو محمد الجولاني سوى غض الطرف عن الإنتهاكات الإسرائيلية حتى ينتزع الإعتراف الدولي بشرعية الفصائل المسلحة، رفع إسمه وتنظيم الشام من قوائم الإرهاب، ليستطع بعد ذلك إيقاف محاولات نتنياهو الإستيطانية .
غير أن هناك شكوك حول إتفاقات خلف الكواليس بين إسرائيل من جهة، و هيئة " تحرير الشام " من جهة قوامه حشد الدعم الدولي لتستتب السلطة للجولاني ، مقابل جزء من الأراضي السورية.
مصر تحذر من عواقب الممارسات الإسرائيلية
وفي سياق متصل فقد حذرت الخارجية المصرية في بيان لها ، الأربعاء، من عواقب الممارسات الإسرائيلية التي تفصح عن عجرفة واضحة وإستغلال غير مقبول لحالة الإرتباك الداخلي في سوريا، و إصرار بالغ على إنتهاك القانون الدولي، مما يرفع من حدة التصعيد في المنطقة، ويؤدي إلى مزيد من تدهور الأوضاع .
و أكدت مصر على موقفها الثابت في دعم سوريا وحق شعبها في تقرير مصيره ووحدة وسلامة أراضيه.
داعية المجتمع الدولي إلى الإضطلاع بمهامه ووقف الإنتهاكات الإسرائيلية المستمرة .
وفي سياق متصل فقد عملت إسرائيل على منذ السابع والعشرين من نوفمبر الماضي على إستغلال حالة الإرتباك بين الفصائل المسلحة، و نظام الأسد حيث شنت القوات الإسرائيلية غارات على مناطق كانت مركزاً لتمركز قوات الجيش السوري وكافة معداته بزعم مخاوفها بشأن وقوع تلك الأسلحة في إيدي مسلحين.
إقرأ أيضاً
3 قضايا ساخنة حول سوريا تتصدر مباحثات وزير الخارجية ونظيره الأمريكي
سياسي يكشف خطوات الجولاني القادمة وحقيقة تخليه عن إنقاذ الجولان من إسرائيل