حقيقة اختفاء جـ.ـثة أسامة البطاينة.. الأمن العام بالأردن يفجر مفاجأة

البطاينة المزعوم
البطاينة المزعوم

فجرت مديرية الأمن العام بالأردن،الأربعاء، مفاجأة من العيار الثقيل بشأن المعتقل الأردني في سجن “صيدنايا ” أسامة البطاينة،  التفاصيل يسردها الموجز في السطور التالية . 

تحليل الحمض النووي 

أكدت مديرية الأمن العام بالأردن، الأربعاء، أنه بعد إجراء فحص الحمض النووي لذلك السجين لم تتطابق بصمته الوراثية مع باقي أفراد أسرة البطاينة، وعليه فإنه ليس “ أسامة البطاينة”. 

 

 وبدوره فقد كشف الناطق الرسمي بإسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، سفيان القضاة، أنه : إلى أن الشخص المفرج عنه قد عثر عليه فاقدا للوعي والذاكرة وجرى نقله من دمشق إلى معبر جابر الحدودي مع سوريا حيث جرى إستقباله.

 وفي سياق متصل فقد كشفت المنظمة العربية لحقوق الإنسان أن "عدد الأردنيين المعتقلين في السجون السورية يبلغ 236 معتقلا، غالبيتهم نزلاء في سجن صيدنايا وكانوا في عداد المفقودين".

 السجن الأحمر.. جحيم آل الأسد

 ولايعتبر البطاينة الذي ولد عام 1968 و أختفى في عام 1986هو الحالة الوحيد في غياهب سجن صيدنايا إذ أن هذا السجن شهد على الكثير من حالات الإخفاء القسري والتعذيب .

 فمنذ إقتحام المقاتلين الموالين للفصائل المسلحة لذلك السجن إنطلقت الحكايات الوحشية عن الفظائع التي إرتكبها “ آل الأسد” بين جنابات ذلك المكان الرهيب تلف العالم، وتحتل مساحات شاسعة من صفحات الجرائد والمواقع الإخبارية، ومواقع التواصل الإجتماعي.

 حيث عثر رجال فرق الإنقاذ، التي أطلقتها منظمة “الخوذ البيضاء” أثناء عمليات الحفر التي باشرت أعمالها بإستمرار حتى خلال ساعات الليل بحثا عن زنازين مخفية في سجن صيدنايا شمال العاصمة السورية “دمشق”، على عشرات الجثث المتفحمة والمتحللة ومبتورة الأطراف أو مقطوعة الرؤوس. 

فظائع “المسلخ”

بدورها فقد كشفت جمعيات حقوق الإنسان إن التعذيب وحالات الإعدام الجماعي كانت شائعة هناك، ويرى سجناء سابقون أنه لا يوجد أي بناء آخر في سوريا يرمز إلى قسوة المعاملة أكثر من سجن “صيدنايا” ، لدرجة أنهم أطلقوا عليه اسم "المسلخ". 

وكانت وسائل الإعلام المحلية السورية قد أعلنت في وقت مبكر من الساعات الأولى من صباح، الأحد الماضي، عن سقوط العاصمة السورية دمشق في قبضة الفصائل المسلحة، ومغادرة الرئيس إلى وجهة غير معلومة أعلن فيما بعد أنها العاصمة الروسية موسكو.

إقرأ أيضا :

كلمة البابا فرنسيس ودعوته لتحقيق الاستقرار والوحدة الوطنية في سوريا

«عاملين حسابنا لسنة قدام».. رئيس الوزراء يعلق على أحداث سوريا

 

 

تم نسخ الرابط