أبرزها اتهامها بالسرقة وخلافها مع والدها.. أبرز أزمات بوسي بعد تصدرها للتريند

بوسي
بوسي

تصدرت الفنانة بوسي تريند جوجل خلال الساعات الماضية، بعد إحيائها حفلًا غنائيًا في أحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة، حيث أثارت إطلالتها الأنيقة والمميزة على إعجاب الجمهور، فقد تألقت بفستان من يبلغ سعره حوالي 972 دولارًا أي ما يعادل 49 ألف جنيهاً.

إطلالة بوسي

 

ويرصد موقع الموجز أبرز التفاصيل،  تألقت بوسي خلال الحفل بفستان بلون البرجندي مصنوع من قماش الليكرا اللامع، واتسم بوجود أكمام طويلة وفتحة ساق كبيرة من الأمام وتحديداً في منتصف الفستان، وبدت بتسريحة شعر جديدة ونسقت مع إطلالتها مكياجا بالألوان الهادئة.

بوسي 

عمر بوسي الحقيقي 

وكانت بوسي قد كشفت مؤخراً في برنامج "عندي سؤال" مع محمد قيس، عن عمرها الحقيقي، مؤكدة أنها تبلغ حالياً 38 عامًا، كما ردت على الشائعات التي تزعم أنها تبلغ 43 عامًا، مؤكدة أن العمر بالنسبة لها مجرد رقم، مضيفة :"عمري دلوقتي 38 سنة، مطلعين عليا إني عندي 43 سنة مش عارفة جابوها منين محسسني أنهم جابوها من شهادة الميلاد طلعوها وأثبتوا، حتى لو عندي 60 سنة أنا مبيهمنيش أنا بالنسبة ليا السن مجرد رقم بس متقوليش حاجة مش صحيحة أنا ممكن أقاضيكم بس أنا مش بحب المشاكل".

بوسي 


يُذكر أن بوسي طرحت مؤخرًا أغنية "زيه تاني"، وهي من كلمات حسام حسني، ألحان مدين، توزيع وميكس وماستر يحيى يوسف.

سلسلة أزمات بوسي

بوسي، اسمها الحقيقي ياسمين محمد شعبان، بدأت مسيرتها الفنية بنجاح كبير في عام 2012 بعد إصدار أغنيتها "آه يا دنيا" التي ظهرت في فيلم "الألماني" الذي شارك في بطولته النجم محمد رمضان، إلا أن نجاح الأغنية لم يستمر لفترة طويلة، حيث اكتشفت قرارًا بإيقافها من قبل نقابة الموسيقيين، ووضح رضا رجب، المسؤول عن أعمال نقابة الموسيقيين في ذلك الوقت، أن سبب الإيقاف هو خرق بوسي لشروط تعاقدها مع المنتج أشرف كرم الموثق بالنقابة، فقد تعاقدت على عدد من الحفلات الغنائية، مما تعارض مع الاتفاق الذي نص على حصول المنتج على 50% من أجورها في الحفلات مقابل إنتاجه لألبوماتها بمبلغ يقارب نصف مليون جنيه حتى يتم حل النزاعات بينهما.

بوسي 

عقدة بوسي مع الرجالة

بعد مرور عامين على تلك المشكلة، دخلت بوسي في صراعات جديدة مع زوجها السابق ومدير أعمالها وليد محمد عاشور المعروف بـ وليد فطين، ففي عام 2014، اتهمها فطين بأنها السبب في حجزه لمدة ستة أشهر نتيجة حيازته سلاحًا غير مرخص، وذكر فطين حينها أن بوسي كانت تسعى للحصول على حكم بالخلع بعد ثماني سنوات من الزواج، واعترفت بأنها خانته في دعوى رفعتها أمام محكمة الأسرة، وتصاعدت الخلافات بينهما، مما دفع فطين إلى رفع أربعة دعاوى قضائية في محكمة جنح النزهة بالقاهرة، متهمًا بوسي بإعطائه شيكات بدون رصيد ونتيجة لذلك حكمت المحكمة بالسجن الغيابي لمدة ثلاث سنوات على كل دعوى منها.

بعد حصول بوسي على حكم بالطلاق من فطين عام 2015، استمرت نزاعاتهما القانونية حتى بلغ عدد القضايا بينهما 11 قضية، والتي انتهت مؤخرًا بالتصالح، وفي مايو 2018، أصدرت محكمة جنح النزهة أحكامًا ضد بوسي بخصوص الشيكات التي قدمتها لطليقها فطين، بالإضافة إلى تأكيد المحكمة على حكم سابق بشأن خيانة الأمانة.

أزمة بوسي ووالدها

إحدى أبرز أزمات بوسي كانت خلافها مع والدها الراحل محمد شعبان ففي إحدى المقابلات التلفزيونية، كشف والدها عن امتناعها عن إرسال الأموال له، مشيرًا إلى أنه لم يتواصل معها منذ عامين وأنها توقفت عن الاهتمام به، على الرغم من تدهور حالته الصحية التي شملت مشاكل في عينه، ومعاناته من حساسية شديدة نتيجة تقدم سنه، وأوضح أن إهمال ابنته له دفعه إلى الاعتماد على مساعدات الجيران، مضيفًا أنه لا يوجد خلاف بينهما، وأنه بعد طلاق والدتها كان يرسل نفقة جيدة له ولأمها، وأن بوسي أرسلت له بعض الأموال لمدة ثلاث أو أربع سنوات فقط، كما أكد أنه بعد هجومه عليها عبر وسائل الإعلام، أرسلت له 2000 جنيه ووجه له رسالة تقول: "انسى إن ليك بنت اسمها بوسي، وأنا نسيتها ومش عايز منها حاجة".

وأضاف أن بوسي لم تدعُه لحفل زفافها مع مصفف الشعر هشام ربيع، قائلًا: "حد قالي بجوازها ومعزمتنيش لا أنا ولا خالها ولا أخوها وملهاش أهل تاني غيرنا".

ردت بوسي على هجوم والدها، معتبرةً كلامه جزءًا من حملة متعمدة لتشويه سمعتها، كما أفادت بأنها تحملت الكثير من الصعوبات في سن مبكرة بعد انفصال والديها، وأوضحت أنها أرسلت الأموال إلى والدها قبل هجومه، وأنها كانت تخطط لإرسال مبالغ إضافية له.

بوسي 

أزمة سرقة مشغولات بوسي الذهبية


ومن ضمن أزماتها اتهام هشام ربيع، طليق المطربة بوسي، لها بسرقة مبلغ مالي ومشغولات ذهبية من داخل فيلته الخاصة في أحد الكمبوندات الشهيرة بمنطقة التجمع الخامس، وقدم هشام بلاغًا يتهم فيه بوسي بسرقة هذه الأموال والمشغولات الذهبية، وهو ما دفع الجهات الأمنية للتحقيق في الواقعة، من جانبها، نفت التهم الموجهة إليها، وأكدت أنها غير مسؤولة عن السرقة، وقررت تقديم بلاغ ضد هشام ربيع بتهمة السب والشتم. وفتحت النيابة تحقيقات موسعة حول الاتهامات المتبادلة بين الطرفين، بما في ذلك ما يتعلق بالسرقة والتعدي المتبادل بينهما.

وفي نهاية التحقيقات، تم التصالح بين الطرفين، وأخلت النيابة سبيلهما بعد ذلك، وقررا مغادرة سراي النيابة بعد أن تم إنهاء هذه الخلافات قانونيًا.

أزمة أغنية بونبوناية للمطربة بوسي

في أبريل 2016، واجهت بوسي أزمة جديدة تتعلق بأغنيتها "بونبوناية"، إذ قامت إذاعة "نغم إف إم" بمنع بث الأغنية التي قدمتها مع النجم محمود الليثي، بحجة أن كلماتها لا تناسب جمهور المستمعين للإذاعة، وأوضح أحمد سمير، رئيس إذاعة "نغم إف إم"، أن هذا القرار جاء بهدف منع ابتذال كلمات الأغنية، وذكر أن برنامج "شعبي الحبيب" الذي كان يقدمه الإعلامي أحمد الشناوي عام 2012 على نفس الإذاعة قد بث الأغنية مسبقًا، وبعد اطلاعه على الوضع، أصدر سمير قرارًا بأمر الشناوي بحذف "بونبوناية" من مكتبة الأغاني الخاصة بالبرنامج وكذلك من مكتبة إذاعة "نغم إف إم".

مشكلة بوسي مع الضرائب

في السابع من مايو 2018، أصدرت محكمة جنح حكمًا بحق بوسي بتهمة التهرب الضريبي، حيث حُكم عليها بالسجن لمدة عامين مع دفع كفالة قدرها 50 ألف جنيه، بالإضافة إلى غرامة تعادل قيمة الضريبة المستحقة، جاء هذا بعد أن اتهمتها النيابة بإخفاء حفلات غنائية والتهرب من دفع الضرائب، مما أدى إلى زيادة المبلغ المستحق عليها ليصل إلى أكثر من مليون و800 ألف جنيه، وفي نهاية المطاف توصلت بوسي إلى تسوية مع مصلحة الضرائب.

اقرأ أيضاً: 

أول تعليق من بوسي بعد شائعة عودتها لزوجها

”أبوها كان عايش في خرابة ومكانتش بتبعت له جنيه“.. أبرز تصريحات سعد الصغير عن بوسي

تم نسخ الرابط