حكايات عقدة بوسي مع الرجالة.. قلبت حياتها رأسًا على عقب
تصدر اسم المطربة بوسي، تريند جوجل، بعدما شاركت جمهورها أمس، بعدة صور جديدة لها، خلال تواجدها في مطار القاهرة.
وفي السطور التالية يرصد “الموجز” أبرز التفاصيل، وأبرز المعلومات والأزمات في حياتها، وتألقت خلالها بإطلالة رياضية، فكانت مرتدية شورت وتي شيرت باللون الأزرق الغامق، وتركت شعرها منسدلاً على كتفيها، وكانت ممسكة حقيبة باللون الأبيض والأحمر والأزرق، ويبلغ سعرها 1.335 يورو أي 72 ألف جنيهًا، وارتدت صندل باللون الأبيض يبلغ سعره 1,179 دولار أي 57 ألف جنيهاً.
احتفال بوسي بعيد ميلادها
وفي سياق آخر، احتفلت بوسي مؤخرًا بعيد ميلادها بحضور مجموعة من الفنانين منهم هنادي مهنا، حكيم، محمود الليثي، مسلم، والإعلامية إيمان مختار وغيرهم، ولفت أنظار الجمهور وقتها ابنها الذي بدى شابًا، وكان يرقص معها على أنغام أغنية "ستو أنا" للفنان أكرم حسني والفنانة أيتن عامر، التي تم تقديمها في مسلسل "مكتوب عليا".
أغنية "زيه تاني"
وكانت بوسي، قد طرحت مؤخرًا أغنية "زيه تاني" عبر قناتها الرسمية على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب"، وحققت الأغنية نجاحاً كبيراً، وكانت من كلمات حسام حسنى وألحان مدين وتوزيع وميكس وماستر يحيي يوسف.
بداية بوسي في الغناء
بوسي، اسمها الحقيقي ياسمين محمد شعبان، وعندما بدأت رحلتها مع النجاح تعرضت خلالها لعدة مشاكل، وكان ذلك خلال عام 2012 عقب تقديمها أغنية "آه يا دنيا" التي تم عرضها في فيلم "الألماني"، الذي قام ببطولته النجم محمد رمضان، ووقتها لم تشعر بنجاح الأغنية لمدة طويلة، لأنها اكتشفت قرار وقفها من قبل نقابة الموسيقيين، وكشف رضا رجب، القائم على أعمال نقيب الموسيقيين وقتها، عن سبب إيقافها، مؤكدًا أنها خالفت شروط تعاقدها مع المنتج أشرف كرم الموثق بالنقابة، لأنها تعاقدت على عدد من الحفلات حينها، وهذا كان متعارضًا مع شروط تعاقدها مع المنتج "أشرف كرم" الموثق بالنقابة، والذي اتفق على أن يكون للمنتج نسبة 50% من قيمة أجرها في الحفلات الغنائية مقابل إنتاجه ألبوماتها الغنائية لما يقارب نصف مليون جنيهًا إلى أن تنتهي المنازعات بينهما.
عقدة بوسي مع الرجالة
وبعد مرور عامين من تلك المشكلة، وقعت في مشاكل مع زوجها ومدير أعمالها السابق وليد محمد عاشور الشهير بـ وليد فطين، عقب اتهامه لها خلال عام 2014 بأنها السبب وراء حبسه لمدة ستة أشهر بسبب حيازته سلاحًا غير مرخص، وقال فطين وقتها أن بوسي ترغب في الحصول على حكم بالخلع بعد قضائها معه ثماني سنوات زواج، واعترفت بخيانته لها في قضية رفعتها أمام محكمة الأسرة، ومع تصاعد الخلافات الأسرية، قام فطين برفع أربعة دعاوي قضائية، في جنح محكمة النزهة بالقاهرة، واتهمها وقتها بإعطاءه شيكات بدون رصيد، ووقتها حكمت المحكمة على كل دعوى منها بالسجن الغيابي لمدة ثلاث سنوات.
وعقب حصول بوسي على حكم بالطلاق من وليد عام 2015، استمرت نزاعاتهما القضائية، حتى وصل عدد القضايا بينهما لـ 11 قضية التي انتهت مؤخرًا بالتصالح، وخلال شهر مايو عام 2018 حكمت محكمة جنح النزهة الأحكام الصادرة على بوسي في الشيكات التي قدمتها لطليقها فطين، كما برأته المحكمة في وقت سابق من خيانة الأمانة.
أزمة بوسي ووالدها محمد شعبان
ومن أبرز أزماتها أيضًا أزمتها مع والدها الراحل محمد شعبان، الذي كشف في إحدى المداخلات التلفزيونية له، عن امتنعاها عن إرسال الأموال له، وأنه لم يتواصل معها منذ عامين، وأنها أصبحت لا تسأل عنه، على الرغم من تدهور حالته الصحية التي طالت عينه، وأيضًا معاناته من حساسية شديدة بسبب تقدمه في العمر، وأنه بسبب إهمال ابنته له، استعان بالأموال من جيرانه، وقال أكثر مرة أنه ليس هناك خلافًا بينه وبين ابنته، وأنه بعدما طلق والدتها، كان يرسل نفقة جيدة لها ولوالدتها، لافتًا أنها أرسلت له بعض الأموال لمدة ثلاث أو أربع أعوام فقط، وأكد على أنه بعد مهاجمته لها خلال وسائل الإعلام، أرسلت له 2000 جنيهًا وخاطبته وقتها:" انسى إن ليك بنت اسمها بوسي، وأنا نسيتها ومش عايز منها حاجة".
وقال أنها لم تدعُه لفرحها، على مصفف الشعر هشام ربيع، قائلاً:" محدش قالي بجوازها ومعزمتنيش لا أنا ولا خالها ولا أخوها وملهاش أهل تاني غيرنا" .
ووقتها ردت بوسي على هجوم والدها، واعتبرت كلامه جزءًا من الحملة المثارة عليها والتي تتعمد تشويهها، كما كشفت سابقًا، ولفتت إلى أنها تحملت الكثير من المصاعب في سن صغير، بعد انفصال والديها، وأوضحت أنها أرسلت لوالدها تلك الأموال، قبل هجومه عليها، وأنها كانت تخطط لإرسال أموال أخرى له.
أزمة أغنية بونبوناية للمطربة بوسي
خلال شهر إبريل عام 2016، واجهت المطربة بوسي أزمة أخرى، وهي قيام إذاعة "نغم إف إم" بمنع بث أغنية "بونبوناية" التي قدمتها مع النجم محمود الليثي بسبب أن كلمات الأغنية لا تتلائم مع الجمهور المستمع لإذاعتهم، وقال أحمد سمير رئيس إذاعة "نغم إف إم" إن المنع حدث بهدف ابتذال كلمات الأغنية، فقد أذاع برنامج "شعبي الحبيب"، والذى كان يقدمه الإعلامي أحمد الشناوي خلال عام 2012 على إذاعة "نغم إف إم"، وعقب علم أحمد سمير بالأمر أصدر قرارًا للشناوي بحذفها من مكتبة الأغاني الخاصة بالبرنامج ومكتبة إذاعة "نغم إف إم".
مشكلة بوسي مع الضرائب
في يوم 7 مايو 2018 حكمت محكمة جنح التهرب الضريبي بحبس المطربة بوسي لمدة عامين مع دفعها كفالة بقيمة 50 ألف جنيه، وغرامة تعادل الضريبة المستحقة، حدث ذلك بعدما اتهمتها النيابة بالتهرب الضريبي وإخفاء حفلات غنائية، وقالت أن عليها سداد أكثر من مليون و800 ألف جنيه، وفي النهاية تصالحت بوسي مع الضرائب.
اقرأ أيضًا:
أول تعليق من بوسي بعد شائعة عودتها لزوجها
”أبوها كان عايش في خرابة ومكانتش بتبعت له جنيه“.. أبرز تصريحات سعد الصغير عن بوسي