المنفي في ناطحة سحاب.. تفاصيل اللجوء الباذخ لعائلة بشار الأسد في موسكو

بشار الأسد وعائلته
بشار الأسد وعائلته

مع إعلان سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، فجر الأحد الماضي، ليسدل الستار على حكم أسرة الأسد الذي دام لنحو 50 عاما، و أثيرت العديد من التكهنات حول الوجهة الجديدة للرئيس السابق لكن سرعان ما تكشفت الإجابات والتي يرصدها الموجز في السطور التالية .

الثروة والمنفى 

كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الرئيس السوري الأسبق يمتلك ثروة تقدر بمليارات الدولارات بالإضافة إلى إمتلاكه و أقربائه من عائلة “مخلوف” عدد كبير من الأصول في روسيا للإحتفاظ بأكبر قدر ممكن من ثراوتهم خارج سورية وذلك منذ إندلاع الحرب السورية عام 2011 مما يكفل له ولأسرته حياة مترفة تليق بعائلة رئيس سابق. 

و أشارت الصحيفة إلى أن السيدة الأولى السابقة “أسماء الأسد”  تعشق حياة الثراء منذ أن كانت سنوات عمرها الأولى مع أسرتها التي كانت تقطن في مقاطعة “أكتون” القريبة من العاصمة البريطانية لندن .     

و أستندت الصحيفة في تقريرها على عدد من الرسائل المسربة لأسماء الأسد إبان الحرب السورية 2011 تسرد فيها تفاصيل تجديدها لمنزلها، والتي تزيد عن 300 ألف دولار بالإضافة إلى شراؤها عدد من الأحذية المرصعة بالكريستال بلغ ثمنها نحو 7000 آلاف دولار .

وقد عملت أسرة الأسد على إقتناء نحو 20 وحدة سكنية في أفخم ناطحة سحاب في منطقة “ناطحات السحاب” الفاخرة في العاصمة الروسية موسكو وهوالمكان الذي يحتمل أن يجمع شمل العديد من أسر عائلة الأسد.

مساعدات روسيا للأسد .. شقق بانورامية ولجوء إنساني ودكتوراة لإبن الرئيس 

وتظهر صور الشقق في المجمع تجهيزات فاخرة ومفروشات راقية، فضلاً عن إطلالات بانورامية على موسكو حيث تتمتع عائلة الأسد بعلاقات شخصية قوية بالعاصمة الروسية، وعلى سبيل المثال فإن  الابن الأكبرللرئيس السابق “حافظ بشار”  مرشح لنيل درجة الدكتوراه في جامعة موسكو الحكومية. 

وذكرت وسائل إعلام روسية أن حافظ الأسد، الذي يبلغ من العمر عشرين عاماً، دافع عن أطروحته في جامعة موسكو الحكومية وأصبح مرشحاً في العلوم الفيزيائية والرياضية. وبحسب ما ورد جرت وقائع المناقشة في 29 نوفمبر أثناء هجوم الفصائل المسلحة على ثاني أكبر مدينة في سوريا وهي مدينة “حلب”.  

 

إقرأ أيضا

جحيم بشار.. معلومات صادمة عن صيدنايا السجن الأحمر بـ سوريا

تفاصيل.. القيادة العامة للفصائل المسلحة تكشف عن عقوبات التعدي و إنتهاك الحريات



 

 

تم نسخ الرابط