داخل محكمة الأسرة.. مسنة تقيم دعوى إعلام وراثة ضد أبناء زوجها
محكمة الأسرة.. “ولاد جوزي نسيو تعبي معاهم، ورموني في الشارع بعد ما ربيتهم وكبرتهم، وأول ما أبوهم مات، طرودني من بيتي”، كلمات قاسية ألقتها الزوجة “سميرة. ع”، على مائدة محكمة الأسرة، وهي تبكي أولاد زوجها، بعدما طردوها من منزلها بعد وفاة والدها، رافضين أي فرصة للتفاهم.
تفاصيل طويلة تسردها لكم الموجز.
بكاء مرير أمام محكمة الأسرة
وبدأت الزوجة ببكاء مرير أمام محكمة الأسرة، وهي تؤكد أنها تزوجت منذ 22 عاما، وأصبح عمرها الآن 58 عاما، متابعة: “جوزي كان متجوز قبلي، وكان مخلف ولدين، لما اتجوزته كانوا لسه 5 سنين، ووالدتهم اتوفت، ربيتهم وكبرتهم، وفضلت معاهم لحد ما كبروا وأصبحوا رجالة، أنا تعبت، معاهم عمري كله كأنهم ولادي”.
وتابعت الزوجة أمام محكمة الأسرة، أنها لم تنجب أطفالا، لذا اعتقدت أن الله عوضها بطفلي زوجها، مشيرة أن زوجه كان فقيرا عندما تزوجته، ولا يملك إلا مسكن الزوجية وبه سرير واحد فقط، لذا وقفت بجانبه، وساعدته حتى جهزت المسكن من كل شيء، وكانت توفر كل قرش حتى أسست بيتا يعيشا فيه جميعا.
أحبت أولاد زوجها
وأشارت الزوجة أمام محكمة الأسرة، إلى أنها أحبت أولاد زوجها كأنهم أولادها، :" اعتبرت إن هما عيالي، أنا مخلفتش، وجوزي كان راجل حنين عليا، يمكن مصاريفه كانت قليلة بس عوضني بحب الدنيا كله، أنا عملت بيت ليهم، واشتغلت واستلفت ووفرت، وجوزت الكبير ودخلت الصغير الجامعة، وفي النهاية رموني في الشارع".
مرض الزوج
الزوج أصابه المرض منذ فترة، حاول معه كل الأطباء، لكن أمر الله نافذ، وقبل أن يتم شهر على وفاته، طردها الابن الأكبر، :" طردني وبيقولي ابويا مات، وانتي مش أمنا، ملكيش حاجة هنا، بعد كل سنين التعب والسهر عليه وأخوه، طلعت مش أمهم، حاولت كتير أتكلم معاهم، وخصوصا مليش مكان تاني، لكن محدش فيهم سمعني".
وأمام تعنت الأبناء قررت الزوجة اللجوء إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى إعلام وراثة، ضد أبناء زوجها.
اقرأ أيضا: سيدة في دعوى طلاق .. مش هسامحه بعد مصيبته مع مرات أخوه
زوجة تقيم دعوى نفقة في محكمة الأسرة بسبب "لبس الفرح".. ما القصة؟