أيهما أكثر ثوابًا سماع القرآن أم قراءته؟.. الإفتاء ترد

قراءة وسماع القرآن
قراءة وسماع القرآن

يتساءل العديد من المسلمين عن الفرق في الثواب بين سماع القرآن وقراءته، وهل إحداهما أفضل من الأخرى؟ في هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء المصرية أن قراءة القرآن وسماعه كلاهما من الأعمال العظيمة التي تُقرب العبد إلى الله سبحانه وتعالى، ولكل منهما فضل وثواب.

ولذلك الموجز، يستعرض فيما يلي فضل وثواب قراءة القرآن وسماعه:

 

ثواب قراءة القرآن الكريم 

قراءة القرآن الكريم تعد من أعظم العبادات التي يُؤجر عليها المسلم. قال النبي ﷺ: "اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه" (رواه مسلم). كما أن التلاوة تُكسب القارئ حسنات، حيث ورد عن النبي ﷺ: "من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها" (رواه الترمذي).

ثواب سماع القرآن الكريم 

سماع القرآن أيضًا عبادة مباركة لها فضل عظيم، حيث يُشعر القلب بالخشوع والسكينة. قال الله تعالى: "وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ" (سورة الأعراف: 204). ويؤجر المسلم على استماعه للقرآن بنفس النية الصادقة التي تؤجر بها تلاوته.

سماع القرآن الكريم 

الفرق بين سماع القرآن وقراءته في الثواب

أوضحت دار الإفتاء أن التفاضل بين قراءة القرآن وسماعه يعتمد على حال المسلم وظروفه.

إن كان الإنسان قادرًا على القراءة: فقراءته أولى لأنها تجمع بين العبادة باللسان والتدبر بالقلب.

أما إن كان غير قادر على القراءة أو يفضل الاستماع: فإن الاستماع يُعدّ أفضل بالنسبة له في تلك الحالة، خاصة إذا كان يحقق له الخشوع والتدبر.

قراءة القرآن الكريم 

متى يُفضل السماع على القراءة؟

قد تكون سماع القرآن أفضل في بعض الحالات، مثل:

  • إذا كان الشخص غير قادر على القراءة بسبب ضعف البصر أو عدم إتقان التجويد.
  • إذا كان سماع القرآن يساعد على التدبر والخشوع أكثر من القراءة.
القرآن

الجمع بين قراءة وسماع القرآن الكريم 

أفضل ما يمكن أن يفعله المسلم هو الجمع بين قراءة القرآن وسماعه. فالقراءة تكسب الأجر المباشر للنطق والتلاوة، أما السماع فيُعمق الفهم ويُحقق التدبر والخشوع.

إقرأ أيضًا:

أخذ الأجرة على تحفيظ القرآن حلال أم حرام .. دار الافتاء تجيب

حكاية الشيخ محمد رفعت مع الحسد ومجوهرات عمة الملك فاروق

تم نسخ الرابط