حماس تصدر بيانا بشأن اعتقال نتنياهو وتهدد بتحييد المحتجزين لديها
أفادت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، في بيان لها، مساء الأربعاء، أنها تمتلك من المعلومات ما يكشف عن عزم جيش الاحتلال تنفيذ عملية لتحرير المحتجزين لدى حماس، وذلك على غرار عملية نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات بقطاع غزة شهر يونيو الماضي، بزعم وجود عناصر من حماس.
وذكرت حماس، في بيانها الذي يستعرضه موقع الموجز: "من المتوقع إقدام جيش الاحتلال على محاولة مشابهة أو سيناريو قريب من عملية النصيرات بهدف محاولة تحرير عدد من أسراه".
حماس تهدد
وأطلقت حركة حماس تهديديها ووعيدها لجيش الاحتلال، بتحييدها للمحتجزين في حال إقدام جيش الاحتلال على تنفيذ مثل هذه العملية، موضحة في بيانها أن هناك توصيات بالتشديد في ظروف حياة الأسرى وفقا لتعليمات صادرة بعد عملية النصيرات، وتفعيل أوامر التحييد في رد فعل فوري وسريع على أي مغامرة يمكن أن يقوم بها الاحتلال.
مطالبات حماس
ولفت البيان الذي نقله الموجز، إلى أن الحركة طالبت عناصر الجماعة التي تحتجز الرهائن لديها، عدم الالتفات لأي تداعيات بعد هذه التعليمات، وأن جيش الاحتلال سيكون المسئول عن مصير هؤلاء المحتجزين، دون توضيح حركة حماس عن الموعد المتوقع للعملية الإسرائيلية المزعومة.
تصريحات وزير دفاع دولة الاحتلال
وبدوره صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، زعم أن ضغوط دولة الاحتلال على حركة المقاومة الفلسطينية حماس تزيد بشكل متصاعد، ما يشكل ضغطا على المقاومة من أجل الوصول إلى اتفاق بشأن المحتجزين لدى حماس.
وأوضح في حديث له مع مجموعة من جنود جيش الاحتلال بقاعدة جوية بوسط إسرائيل، أن الضغوط التي يمارسها جيش الاحتلال بشكل متزايد، قد تسنح بفرصة حقيقية للوصول إلى اتفاق بشأن المحتجزين.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قد علقت في بيان آخر لها بشأن نتنياهو وصدور مذكرات اعتقال بشأنه ووزير دفاعه السابق يآف جالانت، قالت فيه: "رغم صدور مذكرات الاعتقال الدولية بحق مجرمي الحرب نتنياهو وغالانت، إلا أن الكيان الصهيوني مستمر في نسف الأحياء والمربعات السكنية، ما يشكل جريمة حرب وتطهير عرقي غير مسبوقة في تاريخنا المعاصر".
وأكدت حماس في بيانها المنشور على موقعها الرسمي، على أن جرائم الاحتلال تتم في ظل غطاء وحماية كاملة من الإدارة الأمريكية وبعض العواصم الغربية، ما يُشكل دافعاً للاحتلال وتواطؤا معه في الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.
قد شددت على أن قصف الاحتلال الوحشي لمنازل المواطنين في بيت لاهيا، ومحاولات تهجيرهم، هو ترجمة لإمعان قوات الاحتلال في الجريمة وإصرارها على حرب الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة منذ 425 يوما في ظل عجز المنظومة الدولية.
ونوهت بأن مواصلة جيش الاحتلال الصهيوني المجرم لعمليات الإبادة والتدمير الممنهج لكافة مقومات الحياة في شمال قطاع غزة وخاصة في بيت لاهيا، والاستهدافات المتكررة والمتعمّدة للمستشفيات وخاصة مستشفى كمال عدوان، وأطقمه الطبية، وآخرها إصابة ثلاثة منهم مساء أمس، هو تأكيد صهيوني متكرر على مواصلة جرائمهم واستخفافهم بالقوانين الدولية.
إقرأ أيضا
الفصائل الفلسطينية تجتمع في القاهرة لبحث وقف إطلاق النار وترتيب أوضاع غزة
العدوان الإسرائيلي.. مقتل جندي من جيش الاحتلال وإصابة اثنين في معارك غزة