صوت مكة.. في ذكرى وفاة كروان الجنة.. معلومات مهمة عن عبدالباسط عبدالصمد
ذكرى وفاة عبدالباسط عبدالصمد.. شهد اليوم السبت ذكرى وفاة كروان إذاعة القرآن الكريم المصرية المقرئ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد والذي يعد أحد أهم أعلام تلاوة القرآن الكريم في العالم الإسلامي، لذا، سيقدم لكم الموجز في هذا التقرير محطات مهمة في حياة القارئ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد رحمه الله.
محطات مهمة في حياة عبدالباسط عبدالصمد
وسيظل عبدالباسط عبدالصمد نموذجاً يحتذى به في الأداء الجيد والصوت الجميل، ليترك إرثاً خالداً للأجيال القادمة.
ومن أهم ما يجب ذكره عن مسيرة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد أنه ولد بقرية المرازة بمحافظة قنا عام 1927م، وحفظ القرآن الكريم في سن مبكرة وعرف بصوته المميز والجذاب وإلقاءه العذب الذي يجمع بين الإتقان والإحساس، مما جعله ذلك معروفًا عالميًا ولقب بـ “صوت مكة”، وكان والده موظفًا بوزارة المواصلات، وجده من علماء الأزهر، وبعد تحقيقه قدر من الشهرة قرر «كروان الجنة»، أن يستقر بالقاهرة مع أسرته، فأقام في حي السيدة زينب.
وإشتهر الشيخ عبدالباسط عبدالصمد بتلاوته في الكثير من المحافل الدولية والتي حظيت باعتراف كبير من الجهات الرسمية والدينية داخل مصر وخارجها، مؤكدة أن تسجيلاته الموزعة على مستوى العالم ساهمت في تقوية مكانة تلاوة.
أهم إنجازات الشيخ الراحل عبدالباسط
-التحق عبدالباسط عبدالصمد بالإذاعة المصرية سنة 1951م، وكانت أول تلاوة له ما تيسر من سورة فاطر.
-وعُيّن قارئًا للسورة في مسجد الإمام الشافعي سنة 1952م، ثم لمسجد الإمام الحسين سنة 1958م خلفًا للشيخ محمود علي البنا.
-وذهب إلي أغلب بلدان العالم وكان سفيرًا لكتاب الله هناك، وكان أول نقيب لقراء مصر سنة 1984م.
-وحظي بمحبة الملوك والرؤساء، وانهالت عليه الدعوات من مختلف بقاع الدنيا.
-وقرأ القرآن في الحرمين الشريفين والمسجد الأقصى المبارك.
-وكانت أول زيارة للشيخ «عبدالباسط» خارج مصر بعد التحاقه بالإذاعة عام 1952، إلى المملكة العربية السعودية وذلك لأداء فريضة الحج ومعه والده، واعتبر السعوديون هذه الزيارة مهيأة من قبل الله، فطلبوا منه أن يسجل عدة تسجيلات للمملكة لتذاع عبر موجات الإذاعة.
-وسجل عدة تلاوات للمملكة العربية السعودية أشهرها التي سجلت بالحرم المكي والمسجد النبوي الشريف، وتم تقليبه بعدها بعدها بـ«صوت مكة».
-ومن أشهر المساجد التي قرأ بها القرآن هو المسجد الحرام بمكة والمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، والمسجد الأقصى بالقدس وأيضاً المسجد الإبراهيمي بالخليل في فلسطين والمسجد الأموي بدمشق.
-وحصل الشيخ عبدالباسط على الكثير من التكريمات، ومنها تكريمه في 1956 بسوريا بمنحه وسام الإستحقاق ووسام الأرز من لبنان، وآخر الأوسمة التي حصل عليها كان بعد رحيله من الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك في الاحتفال بليلة القدر عام 1987.
اقرأ أيضاً:
بشارة واكيم.. قصة حزينة من التصفيق الحار إلى الألم الصامت
توفيق الدقن.. حريف كورة وشر وهذه حكاية صدمته مع فيلم الرسالة