الجيش السوري ينفذ عملية إعادة انتشار لمواجهة التنظيمات الإرهـابية في حلب
كشف الجيش السوري عن آخر تطورات الأوضاع في سوريا والمواجهات مع الفصائل المسـلحة والتنظيمات الإرهـابية في حلب وإدلب.
وينشر “الموجز” خلال التقرير التالي أبرز ما جاء في بيان القيادة العامة لـ الجيش السوري والقوات المسـلحة السورية بشأن الأحداث الحالية في حلب وإدلب.
الجيش السوري يكشف تفاصيل المواجهات مع الفصائل المسـلحة
وقال الجيش السوري، إنه خلال الأيام الماضية، شنت التنظيمات الإرهـابية المسـلحة المنضوية تحت ما يُعرف بجبهة النصرة، مدعومةً بآلاف الإرهـابيين الأجانب وبالأسـلحة الثـقيلة وأعداد كبيرة من الطائرات المسـيرة هجـوماً واسعاً من محاور متعددة على جبهتي حلب و إدلب.
استـشهاد العشرات من رجال القوات المسـلحة السورية
وأوضح الجيش السوري أنه خاض معـارك شرسـة ضد هذه التنظيمات الإرهـابية في مختلف نقاط الاشـتباك الممتدة على شريط يتجاوز 100 كم لوقف تقدمها، وارتقى خلال المـعارك العشرات من رجال القوات المسـلحة السورية شـهداء وأصيب آخرون.
الجيش السوري ينفذ عملية إعادة انتشار
ولفت إلى أن الأعداد الكبيرة للإرهـابيين وتعدد جبهات الاشـتباك دفعت الجيش السوري إلى تنفيذ عملية إعادة انتشار هدفها تدعيم خطوط الدفـاع بغية امتصاص الهـجوم علي ريف حلب والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود، والتحضير لهـجوم مضاد.
التنظيمات الإرهـابية سيطرت علي أجزاء واسعة من أحياء حلب
وأوضح الجيش السوري أنه مع استمرار تدفق الإرهـابيين عبر الحدود الشمالية وتكثيف الدعم العسـكري والتقني لهم، تمكنت التنظيمات الإرهـابية خلال الساعات الماضية من دخول أجزاء واسعة من أحياء مدينة حلب دون أن تتمكن من تثبيت نقاط تمركز لها بفعل استمرار توجيه قواتنا المسـلحة لضـربات مركزة وقوية، وذلك ريثما يتم استكمال وصول التعزيزات العسـكرية وتوزيعها على محاور القـتال استعداداً للقيام بهـجوم مضاد.
وأضاف الجيش السوري: "أن القيادة العامة لـ الجيش السوري والقوات المسـلحة تؤكد أن هذا الإجراء الذي اتخذته هو إجراء مؤقت وستعمل بكل الوسائل الممكنة على ضمان أمن وسلامة أهلنا في مدينة حلب، وستواصل عملياتها والقيام بواجبها الوطني في التصدي للتنظيمات الإرهـابية لطردها واستعادة سيطرة الدولة ومؤسساتها على كامل المدينة وريف حلب".
الفصائل المسـلحة تسيطر علي 75% من حلب
سيطرت الفصائل المسـلحة بقيادة هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقًا"، اليوم السبت، على 75 بالمئة من أحياء حلب وفرضت حظـر التجـوال المسائي داخل الأحياء.
وقالت الفصائل المسـلحة أن حلب ستتبع إداريًا لما تعرف بحكومة الإنقاذ وهي حكومة الجولاني التي تدير إدلب وريفها.
كما تقدمت الفصائل المسـلحة نحو الأحياء الشرقية، حيث تشهد أحياء المدينة الشرقية اشـتباكات متقطعة مع سيطرة التنظيمات على قلعة حلب، كما تم إغلاق مطار حلب الدولي وإيقاف جميع الرحلات.
وسيطرت التنظيمات المسـلحة علي شرقي إدلب على قرى الشيخ إدريس والريان وتل دبس والكنايس مع استمرار الاشـتباكات.
كما سيطرت الفصائل المسـلحة على مطار أبو الضهور العسـكري شرقي إدلب، وبلدة معصران شرقي إدلب، ودخلت القاعدة الروسية التي انسحبت منها القوات الروسية.
استخدام المسـيرات في الهـجوم علي حلب
وشهدت الهـجمات علي حلب استخدام المسـيرات بعضها صناعة تركية وبعضها الآخر تقول فصائل سورية معارضة إنها قامت بإنتاجها، إضافة إلى أسلـحة أخرى متطورة، أبرزها صـواريخ "التاو" و"الكورنيت"، وكذلك عربات مصـفحة وذخـائر متقدمة.
اقرأ أيضًا:
إحباط هجوم إرهابي استهدف الجيش السوري في التنف
دعم عسـكري روسي لمواجـهة الفصائل المسـلحة ومنع تقدمها في حلب السورية