فصائل سورية مسـلحة تسيطر علي 75% من حلب.. وتحرك عاجل من مصر
تشهد دولة سوريا أحداثًا مثيرة ومنعطفًا خطيرًا، حيث شنت فصائل سورية مسـلحة تحمل اسم "ردع العدوان"، هجـومًا يعد الأكبر منذ 5 سنوات علي ريف حلب الغربي وريف إدلب الشرقي.
كما شهد محيط مدينة حمص وسط سوريا انفـجارات ضخمة بالتزامن مع قصـف جوي إسرائـيلي على الشريط الحدودي السوري اللبناني المقابل لمنطقة القصير بريف حمص الغربي.
آخر تطورات الأحداث في حلب
ويقدم "الموجز" خلال التقرير التالي آخر تطورات الأحداث في حلب بعد سيطرة فصائل سورية مسـلحة علي قرى وبلدات بمحافظتي حلب وأدلب التي تسيطر عليها حكومة بشار الأسد.
سيطرت الفصائل المسـلحة بقيادة هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقًا"، اليوم السبت، على 75 بالمئة من أحياء حلب وفرضت حظـر التجـوال المسائي داخل الأحياء.
حكومة الإنقاذ في حلب
وقالت الفصائل المسـلحة أن حلب ستتبع إداريًا لما تعرف بحكومة الإنقاذ وهي حكومة الجولاني التي تدير إدلب وريفها.
وتنضوي كافة التشكيلات المشاركة في هجـوم الفصائل المسـلحة علي حلب تحت ما يُعرف باسم "غرفة عمليات الفـتح المبين" التي ظهرت لأول مرة في مايو 2019 تقريبًا، والآن كل ما تعلنه يصدر عن جهة تُسمّى "إدارة العمـليات العسـكرية"، وعلى رأس الفصائل المسـلحة "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً).
استخدام المسـيرات في الهـجوم علي حلب
وشهدت الهـجمات علي حلب استخدام المسـيرات بعضها صناعة تركية وبعضها الآخر تقول فصائل سورية معارضة إنها قامت بإنتاجها، إضافة إلى أسلـحة أخرى متطورة، أبرزها صـواريخ "التاو" و"الكورنيت"، وكذلك عربات مصـفحة وذخـائر متقدمة.
إغلاق مطار حلب الدولي
كما تقدمت الفصائل المسـلحة نحو الأحياء الشرقية، حيث تشهد أحياء المدينة الشرقية اشـتباكات متقطعة مع سيطرة التنظيمات على قلعة حلب، كما تم إغلاق مطار حلب الدولي وإيقاف جميع الرحلات.
كما سيطرت التنظيمات المسـلحة علي شرقي إدلب على قرى الشيخ إدريس والريان وتل دبس والكنايس مع استمرار الاشـتباكات.
كما سيطرت الفصائل المسـلحة على مطار أبو الضهور العسـكري شرقي إدلب، وبلدة معصران شرقي إدلب، ودخلت القاعدة الروسية التي انسحبت منها القوات الروسية.
حصيلة الشـهداء في حلب
وبلغت حصيلة الشـهداء من العسـكريين والمدنيين في الهـجوم علي ريفي إدلب وحلب، نحو 301 منذ فجر يوم 27 نوفمبر 2024.
مصر تتابع تطورات الأوضاع في حلب
من ناحية آخري، جري اتصالًا هاتفيًا بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، ووزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية العربية السورية بسام صباغ.
وتم خلال الاتصال تناول التطورات الأخيرة في شمال سوريا خاصة في إدلب وحلب، حيث استمع الوزير عبد العاطي إلى شرح وتقييم الوزير صباغ للتطورات الأخيرة المتلاحقة هناك.
وأعرب عبد العاطي عن القلق إزاء منحنى هذه التطورات، مؤكدًا موقف مصر الداعم للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية وأهمية دورها في تحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهـاب وبسط سيادة الدولة واستقرارها واستقلال ووحدة أراضيها.
اقرأ أيضًا
مجزرة جديدة في حلب بالصواريخ الإسرائيلية.. وهذه ردود الفعل الدولية
السويداء.. تفاصيل ليلة من الاشتباكات المسلحة بين الفصائل والهدنة المؤقتة