هل العمل في مجال مستحضرات التجميل حرام؟.. الإفتاء تجيب
العمل في مجال مستحضرات التجميل.. في ظل تزايد الاهتمام بصناعة مستحضرات التجميل وانتشارها في الأسواق، يثار تساؤل مهم حول مدى جواز العمل في هذا المجال من الناحية الشرعية، فبينما يعتبر البعض أن هذا النوع من العمل قد يتعارض مع بعض القيم الدينية، يقدم موقع الموجز فى التقرير التالي، إجابة دار الإفتاء المصرية التي توضح فيها حكم العمل في مجال مستحضرات التجميل ، مشيرة إلى الضوابط التي تحدد ما إذا كان هذا العمل جائزًا أو محرمًا وفقًا للمعايير الشرعية.
حكم العمل في مجال مستحضرات التجميل
تلقت دار الإفتاء المصرية تساؤلا، حول حكم العمل في مجال مستحضرات التجميل، سواء في الصناعة أو الإنتاج أو التجارة، وأجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء قائلًا: "إن العمل في مستحضرات التجميل جائز ولا حرج فيه"، مؤكدًا أن القاعدة الشرعية هي أنه "كل ما له استعمال جائز يمكن إنتاجه وصناعته والاتجار فيه، والإثم يقع على من يستخدمه في الحرام".
حكم بيع مستحضرات التجميل
أما في ما يتعلق بحكم بيع منتجات التجميل، فقد أشار الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إلى أنه "ليس حرامًا على الإطلاق"، موضحًا أن البيع لا يُعد محرمًا طالما أن البائع لا يُجبر الناس على الشراء، وأن الإنسان ليس مسؤولًا عن طريقة استخدام المنتج، بل المستخدم هو المسؤول عن استخدامه في الحلال أو الحرام.
حكم بيع الميك أب
في لقاء مباشر عبر صفحة دار الإفتاء المصرية على فيسبوك، أجاب أحمد ممدوح، أمين الفتوى بالدار، على سؤال حول حكم بيع منتجات الميك أب، موضحًا أن بيع الميك أب جائز ولا يوجد فيه أي حرج.
كما أجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية وأمين الفتوى، في نفس السياق، مؤكدًا أنه لا يوجد شيء حرام في بيع منتجات التجميل، وأضاف: "هل أنتِ تجبرين الناس على شراء هذه المنتجات؟ إذا كنتِ تبيعين بحرية ودون إلزام، فلا حرج".
وأشار عاشور إلى قاعدة شرعية تقول: "الحرمة إذا لم تتعين حلت"، موضحًا أن أي منتج يمكن استخدامه في الحلال أو الحرام، ولذلك فإن بيع المنتجات أو إنتاجها ليس فيه محذور، والمسؤولية تقع على الشخص الذي يقرر استخدامها بطريقة غير مشروعة.
اقرأ أيضًا: