الكرملين: نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا مشروط بموافقة طرفي النزاع
أكد الكرملين أن أي خطوة تتعلق بنشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا تتطلب موافقة طرفي النزاع، في إشارة إلى ضرورة التنسيق بين روسيا وأوكرانيا للوصول إلى حل مشترك، جاء ذلك وفقًا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
استهداف قطاع الطاقة في أوكرانيا ردًا على الهجمات الصاروخية
أوضح الكرملين أن استهداف المنشآت الحيوية لقطاع الطاقة في أوكرانيا جاء كخطوة دفاعية رداً على استهداف الأراضي الروسية بصواريخ غربية الصنع، وأكدت روسيا أن الضربات كانت موجهة نحو المنشآت التي تضمن تشغيل المجمع الصناعي الأوكراني، مشيرة إلى أن هذه الهجمات تأتي في إطار التصعيد المتبادل بين الطرفين منذ بداية الحرب.
توتر العلاقات بين روسيا واليابان يعطل معاهدة السلام
وعلى صعيد العلاقات الدولية، أشار الكرملين إلى أن تصرفات الحكومة اليابانية، التي وصفها بغير الودية، تعرقل بشكل كامل المفاوضات المتعلقة بمعاهدة السلام بين روسيا واليابان، ويأتي ذلك وسط تصاعد التوترات بين البلدين بشأن قضايا إقليمية وسياسية، ما يزيد من تعقيد المشهد الدبلوماسي في المنطقة.
ويعرض الموجز تقريرا عن بداية واسباب الحرب الروسية الاوكرانية في السطور التالية
الحرب الروسية الأوكرانية.. بداية التصعيد وأبرز الأحداث
بدأت الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022، حين أعلنت روسيا عن عملية عسكرية واسعة النطاق في أوكرانيا، تحت ذريعة حماية المناطق الناطقة بالروسية مثل دونيتسك ولوغانسك، تطورت الأحداث سريعًا مع توغل القوات الروسية في الأراضي الأوكرانية، مما أدى إلى نزوح ملايين المدنيين وتفاقم الأوضاع الإنسانية.
ردا على الهجوم الروسي، فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو وأمدت أوكرانيا بالأسلحة والمساعدات العسكرية، مما أسهم في تصعيد الصراع، وشهدت الحرب معارك عنيفة في مناطق استراتيجية مثل كييف وخيرسون وماريوبول، حيث تسعى كل من روسيا وأوكرانيا لتحقيق مكاسب ميدانية وسط ضغوط دولية لإنهاء النزاع.
الأزمة الإنسانية والاقتصادية نتيجة الحرب
نتج عن الحرب تداعيات إنسانية واقتصادية كبيرة، حيث تضررت البنية التحتية في أوكرانيا بشكل واسع النطاق، خاصة في قطاع الطاقة، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن ملايين الأوكرانيين، وفي المقابل تأثرت روسيا اقتصاديا بسبب العقوبات الغربية التي استهدفت صادراتها من النفط والغاز وقطاعات حيوية أخرى.
التوترات الدولية ومستقبل النزاع
مع استمرار الصراع، تبقى فرص التوصل إلى حل سلمي ضئيلة، خاصة في ظل التصعيد العسكري المتبادل وتضارب المصالح بين الأطراف المعنية.
ويرى مراقبون أن الوساطة الدولية قد تكون الحل الوحيد لإنهاء النزاع، شريطة أن تتوفر إرادة سياسية مشتركة بين روسيا وأوكرانيا والدول الغربية.
إقرأ ايضاً
ألف ليلة وليلة.. ملخص الحرب بين روسيا وأوكرانيا وزيلينسكى يؤكد أن 2025 سيحسم المنتصر
تفاصيل سيطرة الجيش الروسي على شرق أوكرانيا بعد مهاجمة المجمع الصناعي العسكري ومطارات الجيش الأوكراني