القصة الكاملة لتورط إسرائيل في سرقة المساعدات بقطاع غزة وتعليق أمريكا عليها

المساعدات الإنسانية
المساعدات الإنسانية في قطاع غزة

انتقدت أمريكا مجددًا طريقة تعامل إسرائيل مع قضية المساعدات الإنسانية في قطاع غزة خاصة بعد تعرضها للسرقة.

ويقدم “الموجز” خلال التقرير التالي القصة الكاملة لتورط إسرائيل في سرقة المساعدات الإنسانية في قطاع غزة وتعليق أمريكا عليها.

سرقة المساعدات الإنسانية في قطاع غزة

وتعرضت شاحنات المساعدات المتوجهة إلى قطاع غزة للسرقة، الأمر الذي يهدد القطاع المحاصر بالمجاعة.

ومن جانبه، أفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن قافلة تضم 109 شاحنات تلقت تعليمات من الجيش الإسرائيلي باتخاذ طريق بديل غير مألوف، بعد إدخال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، وأن الشاحنات سُرقت بالقرب من المعبر نفسه.

سرقة المساعدات الإنسانية في قطاع غزة

وأدت سرقة الشاحنات المحملة بالغذاء وغيره من المساعدات الإنسانية خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى ارتفاع الأسعار، والتسبب في نقص بوسط غزة حيث فر معظم سكان القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وحيث يتكدس مئات الآلاف في مخيمات خيام بائسة.

وقالت الأمم المتحدة إن مسلحين سرقوا مواد غذائية ومساعدات أخرى من 98 شاحنة خلال عطلة نهاية الأسبوع، في أكبر حادث من نوعه منذ بدء الحرب في قطاع غزة. 

تعليق أمريكا علي سرقة المساعدات في  قطاع غزة

انتقدت وزارة الخارجية الأمريكية الطريقة التي تتعامل بها إسرائيل مع قضية المساعدات الإنسانية، مؤكدًا أنّ تل أبيب تتحمل جزءً من المسؤولية عن سرقة المساعدات في قطاع غزة، في ظل غياب سلطة مناسبة لتوزيعها. 

وتابعت الوزارة الأمريكية أنّ مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، سيعقدون اجتماعًا في أوائل ديسمبر المقبل، لمناقشة آلية جديدة للتعامل مع الأضرار المدنية في غزة.

الجيش الإسرائيلي يسهل سرقة المساعدات في قطاع غزة

وكانت تقارير عن منظمات دولية وإغاثية قد كشفت عن أن الجيش الإسرائيلي يغض الطرف وقد يسهل عمل عصابات مسلحة لسرقة شاحنات المساعدات في مناطق سيطرته في قطاع غزة وهو ما قد يعد جزءً من سياسة تجويع سكان غزة.

فرض عقوبات على كيانات إسرائيلية

وفي سياق متصل، اتخذت الولايات المتحدة إجراءات ضد 3 كيانات و3 أفراد بسبب دورهم في أعمال العنف التي تستهدف المدنيين، وتدمير الممتلكات أو مصادرتها. وفق بيان وزارة الخارجية الأمريكية، أوضح أنّ أفعال هؤلاء الأفراد والجماعات تقوض السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية، وتؤثر سلبًا على سلامة الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.

وتشمل العقوبات التي فرضتها الوزارة الأمريكية، شركة "إيال هاري يهودا" المحدودة، وأفراد مثل إيتامار يهودا ليفي، وشبتاي كوشليفسكي، وزوهار صباح. 

 قطاع غزة

حيث تُستخدم معدات الشركة مثل الشاحنات وسيارات الدفع الرباعي في أنشطة البناء التي توسع حدود الكيانات الخاضعة للعقوبات، بما في ذلك "ميتاريم فارم".

وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على منظمة "أمانة" التي تُعتبر أكبر منظمة متورطة في الاستيطان، وتطوير بؤر استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية، وكذلك على شركتها التابعة "بنياني بار أمانا".

اقرأ أيضًا

مدير منظمة الصحة العالمية: "الوضع الصحي شمال غزة مروع" وسط تصاعد القصف

وزير الخارجية يطالب بإنفاذ المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة



 

تم نسخ الرابط