في ذكرى ميلاده.. أسرار وحكايات في حياة نجم الدراما جمال سليمان
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان السوري جمال سليمان الذي اشتهر وذاع صيته عندما شرع في العمل بمصر وسوف يعرض لكم الموجز في هذا التقرير مسيرته الفنية وحياته الشخصية وموقفه من الأزمة السورية وكيف قارن بين صناعة السينما في مصر وسوريا.
عن حياته
ولد جما سليمان في حي باب سريجة بالعاصمة دمشق لعائلة مكونة من تسعة أشقاء، عمل في طفولته بأكثر من مهنة من بينها الحدادة والنجارة والديكور وفي مغسلة سيارات وفي الطباعة وهو في سن السابعة حتى في أيام العيد بناءاً على طلب والده، اعتقاداً منه بأن العمل سيجعله رجلاً، وفي سن الرابعة عشرة اتجهت ميوله نحو المسرح ومارس العمل فيه كممثل هاوٍ، ثم انتسب إلى نقابة الفنانيين السوريين عام 1981 وتم فصله عام 2015 بقرار نقيب الفنانين زهير رمضان وإحالته لمجلس تأديب. في يونيو 2017 تعرض لآلام حادة دخل على إثرها إلى مستشفى شتورا وبعد الفحوصات تبين أن بحصة في الكلية هي السبب وبقي ليلتها في المشفى لإجراء عمل جراحي بسيط وخرج في اليوم التالي
كيف يرى صناعة السينما في مصر وسوريا
يرى الفنان السوري جمال سليمان أن صناعة السينما في مصر متطورة للغاية عن أي دولة عربية حيث قال في تصريحات متلفزة أن مصر من أول الدول العربية التي دخلت في صناعة السينما حيث أنها صنعت أولى أفلامها بعد إختراع أول كاميرا لتصوير الأفلام بواسطه الأخوان كليير وأشاد بأفلام الفنان الراحل نجيب الريحاني ويوسف وهبي وجميع أفلام الأبيض وأسود.
كما أكد سليمان جمال أن السينما في مصر لديها سوق كبير للغاية على عكس سوريا تمامًا ولديها القدرة المالية والعنصر البشري لقطع مسافات طويلة في تطور صناعة السينما.
وأشار أيضًا في حديثه إلى الثقافة المصرية وانفتاحها وازدهار الأوبرا والمسرح والأغاني والملحنين واهتمام الجمهور بعالم الفن بجميع طبقاته من الطبقة الكادحة ومرورا بالمتوسطة ووصولا بالطبقة الأرستقراطية.
موفقه من الأزمة السورية
مشواره الفني
بدأ مشواره عام 1974 واشترك مع فرقة من الممثلين الهواة تدعى (فرقة شباب القنيطرة) وعمل بها وشارك في مهرجان مسرح الهواة المسرحية ثلاث دورات في مهرجان مسرح الهواة الذي كانت تقيمه وزارة الثقافة السورية في السبعينات، دخل المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق وتخرج من المعهد بدرجة جيد جداً عام 1981 وعام 1985 بدأ أولى تجاربه على خشبة المسرح في مسرحية (عزيزى مارات المسكين) وقدم في هذه المسرحية شخصية (مارات) بعد حصوله على دبلوم في مناهج إعداد التمثيل وبسبب تفوقه الدراسي أرسل في منحة دراسية إلى بريطانيا لمتابعة دراسة هناك نال على الماجستير في الدراسات المسرحية قسم الإخراج المسرحي من جامعة ليدز عام 1988، ثم عاد للعمل كأستاذ لمادة التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية وكممثل محترف في السينما والتلفزيون ولعب الشخصية الرئيسية في عدد وفير من الأعمال التلفزيونية، التي شكل بعض منها علامات فارقة في رحلة الدراما السورية.
في مجال السينما، أدى شخصية الدكتور «سعيد عوده» في فيلم المتبقي من إخراج «سيف الله داد»، وشخصية «أبي فهد» في فيلم الترحال من إخراج «ريمون بطرس» وحصل على شهادة تقدير لهذين العملين.
أعماله
قدم الفنان السوري جمال سليمان صرح كبير من الأعمال الفنية المتنوعة بين السينما والدراما والمسرح ومن أبرز أعماله في الدراما مسلسل خان الحرير، وأصبح بطل الدراما الصعيدية من خلال مسلسلات أفراح إبليس، حدائق الشيطان، لحظات حرجة، صقر قريش، على حافة الهاوية، الطاووس، سيدنا السيد، حرملك، الاختيار
وفي السينما شارك في فيلم البيبي دول و فيلم حليم، الكاهن.
أما عن المسرح فقدم مسرحية قصة موت معلن و الكمان السحري، زهرة الحبق، المتنبي.
اقرأ أيضًا
لماذا شبه جمال سليمان علاقته بـ”السوشيال ميديا” بـ ”بنت الجيران”؟.. إليك الإجابة
سهر الصايغ: فخورة بالتعاون مع جمال سليمان في مسلسل ”الطاووس”