نتنياهو أمام الكنيست: نحن في حرب على وجود ومستقبل إسرائيل

بنيامين نتنياهو
بنيامين نتنياهو

صرح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمام الكنيست بأن إسرائيل تواجه "حربًا جديدة تهدد وجودها ومستقبلها"، مشددًا على أن جهود إعادة المحتجزين الإسرائيليين من قطاع غزة "لم تتوقف ولو للحظة".

وألقى باللوم على حركة حماس، معتبرًا أنها العقبة الرئيسية أمام إتمام صفقة تبادل المحتجزين، ويرصد موقع الموجز التفاصيل.

 

احتجاجات داخل وخارج الكنيست

تخللت خطاب نتنياهو في الكنيست عدة اضطرابات، حيث قاطع أعضاء من المعارضة كلمته متهمين إياه بـ"تشجيع التهرب من الخدمة العسكرية".

في الوقت نفسه، شهد محيط الكنيست احتجاجات واسعة من عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، تعبيرًا عن غضبهم من أداء الحكومة في حل الأزمة.

خلال الكلمة، أخرج أمن الكنيست بعض عائلات المحتجزين من منصة الجمهور بعد اعتراضهم على تصريحات نتنياهو، وهو ما يعكس تصاعد التوتر بين الحكومة الإسرائيلية وعائلات المحتجزين.

أزمات داخلية وتوتر سياسي

خطاب نتنياهو أثار انقسامات واضحة داخل الكنيست، حيث اتهمته المعارضة بالفشل في إدارة الأزمة والتصعيد العسكري، واعتبرت تصريحاته محاولة للتهرب من المسؤولية.

وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد الضغوط الداخلية على الحكومة الإسرائيلية، في ظل الاحتجاجات الشعبية وتدهور الأوضاع الأمنية.

خلفية الأزمة

تتصاعد حدة التوتر بين إسرائيل وحماس منذ بداية الحرب في غزة، حيث أصبحت قضية المحتجزين محورًا رئيسيًا في النزاع.

وتتهم الحكومة الإسرائيلية حماس بوضع شروط تعجيزية لصفقة التبادل، بينما ترى المعارضة أن الحكومة لم تقدم حلولًا فعالة لتحقيق تقدم في القضية.

 

طالب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بضرورة احتلال شمال قطاع غزة كوسيلة للضغط على حركة حماس للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.

وأكد سموتريتش خلال اجتماع في مدرسة دينية، وفقًا للقناة 12 الإسرائيلية، أن على إسرائيل أن تهدد حماس بخسارة ثلث مساحة القطاع إذا لم يتم تحرير الأسرى.

رفض إنهاء الحرب

سموتريتش جدد موقفه الرافض لأي اتفاق ينهي الحرب في غزة، حتى لو تضمن الإفراج عن الرهائن، معتبرًا أن مثل هذه الخطوة تعني "استسلام إسرائيل وخسارتها".

وشدد على ضرورة مواصلة العمليات العسكرية لتحقيق أهداف إسرائيل دون تقديم تنازلات.

خلفية التصريحات

تأتي هذه التصريحات في سياق تصعيد مستمر في غزة، حيث يطالب بعض السياسيين الإسرائيليين باتخاذ إجراءات أكثر شدة ضد حماس، في حين تواجه الحكومة الإسرائيلية ضغوطًا داخلية ودولية لإيجاد حلول دبلوماسية للأزمة.

وتعكس تصريحات سموتريتش توجهًا متشددًا يطالب بتوسيع العمليات العسكرية بدلًا من البحث عن حلول سياسية.

اقرأ أيضًا: أول اتصال هاتفى بين شولتس وبوتين منذ سنتين.. ماذا دار بين الزعيمين؟

قرار عاجل من محكمة أميركية بشأن ترامب في قضية الوثائق السرية

بعد استهداف منزل نتنياهو.. بن غفير يحذر:اليوم قنبلة وغدًا قد يكون الرصاص الحي

سقوط قنابل ضوئية على منزل نتنياهو.. فشل أمني يثير الجدل في إسرائيل

تم نسخ الرابط