والده عامل في مطعم.. "ماركو روبيو" المرشح لوزارة الخارجية الأمريكية وأول لاتيني يشغل المنصب
برز اسم السيناتور الأمريكي ماركو روبيو على الساحة السياسية مع أنباء عن ترشيحه لمنصب وزير الخارجية من قبل الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وإذا تم تأكيد تعيينه، سيكون روبيو أول لاتيني يشغل منصب كبير الدبلوماسيين الأمريكيين، وهي خطوة تعكس تزايد التنوع في المناصب العليا بالولايات المتحدة، ويرصد الموجز التفاصيل.
وُلد ماركو روبيو في مدينة ميامي بولاية فلوريدا، وهو ابن لعائلة كوبية مهاجرة.
ونشأ في أسرة بسيطة حيث كان والده يعمل نادلًا، ووالدته تعمل عاملة نظافة في أحد الفنادق، ما أعطاه إحساسًا عميقًا بقيم العمل والجهد.
استلهم روبيو شغفه بالخدمة العامة من جده، الذي عانى من آثار الشيوعية في كوبا، ما جعله يتبنى مواقف صارمة ضد التطبيع مع النظام الكوبي.
بدأ روبيو مسيرته السياسية كعضو مفوضية في مدينة غرب ميامي، ثم انتقل إلى رئاسة مجلس نواب ولاية فلوريدا قبل أن يُنتخب لعضوية مجلس الشيوخ الأمريكي في 2010، وحاليًا، هو في ولايته الثالثة كعضو في مجلس الشيوخ، حيث يتميز بمواقفه الواضحة تجاه قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية.
موقف روبيو الصارم تجاه الصين وإيران وكوبا
يعتبر روبيو من أشد المعارضين للسياسات التوسعية للصين، ويعرف بعدائه الصريح لبكين بسبب انتقاده لسجلها في حقوق الإنسان.
دفعه موقفه المناهض للصين، خصوصًا في ملف هونج كونج، إلى مواجهة عقوبات فرضتها بكين عليه في عام 2020.
كما يعارض بشدة السياسات الإيرانية، ويؤيد نهجًا صارمًا تجاه أي اتفاقات نووية مع طهران.
وتعود جذور مواقفه الصارمة هذه إلى نظرته للأمن القومي وضرورة حماية مصالح الولايات المتحدة على الصعيد العالمي، وخاصة في مناطق مثل الشرق الأوسط وآسيا.
توجهاته في السياسة الخارجية كوزير محتمل
بصفته مرشحًا لمنصب وزير الخارجية، من المتوقع أن يدفع روبيو نحو اتباع سياسة صارمة وحازمة تجاه الدول التي يراها تهديدًا للأمن القومي الأمريكي، مثل الصين وإيران.
ويعكس ترشيحه رؤية إدارة ترامب في التركيز على تعزيز قوة الولايات المتحدة الدولية وردع أي محاولات للتدخل في الشؤون الأمريكية.
اقرأ أيضًا: وصف بالمتشدد.. أبرز المعلومات عن ماركو روبيو المرشح لتولي وزارة الخارجية الأمريكية
أول القصيدة قطيعة.. تقارير: ترامب يخطط لقطع العلاقات مع أربع دول