لحسم مصير سعر الفائدة.. اعرف موعد اجتماع البنك المركزي المقبل
موعد اجتماع البنك المركزي المقبل.. تصدرت تلك الكلمات البحثية عبر محرك جوجل خلال الساعات القليلة الماضية، تزامنًا مع اقتراب موعد انعقاد اجتماعات لجنة السياسات النقدية لتحديد مصير سعر الفائدة.
ومن المعروف أن اجتماع البنك المركزي المصري ينعقد بانتظام كل ستة أسابيع تقريبًا لمراجعة السياسة النقدية وتحديد أسعار الفائدة، ولهذا ارتفعت معدلات البحث حول موعد اجتماع البنك المركزي المقبل.
موعد اجتماع البنك المركزي المقبل
الموجز يرصد تفاصيل انعقاد موعد اجتماع البنك المركزي المقبل، إذ يتم الإعلان عن هذه الاجتماعات مسبقًا في تقويم سنوي، حيث يجتمع البنك لمناقشة أوضاع الاقتصاد المحلي والعالمي ومعدل التضخم وأي تغييرات قد تؤثر على الاقتصاد المصري.
وعقب الإعلان عن موعد اجتماع البنك المركزي المقبل، تقرر لجنة السياسات النقدية التابعة للبنك إما رفع أو خفض أو تثبيت أسعار الفائدة، وذلك بهدف تحقيق استقرار الأسعار والحفاظ على استقرار السوق.
مناقشة أسعار الفائدة
ومن المقرر أن تعقد لجنة السياسة النقدية التابعة للبنك المركزي المصري، اجتماعها السابع بهذا العام لبحث ومناقشة أسعار الفائدة، على عائدي الإيداع والإقراض على أموال البنوك العاملة في القطاع المصرفي المصري.
ووفقًا لدورية الاجتماعات، من المرتقب أن يكون موعد اجتماع البنك المركزي المقبل يوم الخميس الموافق 21 نوفمبر المقبل، مع الأخذ في الاعتبار آليات الوضع الاقتصادي في الوقت الراهن، وأن اللجنة تضع أمام أعينها، معدلات التضخم الأساسي، ومستهدفات البنك المركزي بمعدلات التضخم والبالغ بين 5 و9%.
وتجدر الإشارة إلى أنه سبق وقررت لجنة السياسات النقدية خلال آخر أربع اجتماعات لها في 23 مايو، و18 يوليو و5 سبتمبر و17 أكتوبر 2024، الإبقاء على معدل أسعار الفائدة عند نفس مستوياتها، بما يعد مناسبا في الفترة آنذاك، وتعزيزا للمسار النزولي المستدام للتضخم، وستواصل لجنة السياسة النقدية تقييم أثر قرارتها على الاقتصاد في ظل التقييد الحالي للأوضاع النقدية.
وبالتالي من المقرر أن يكون موعد اجتماع البنك المركزي المقبل يوم 21 نوفمبر المقبل ويتبقى آخر اجتماع في 2024 يوم 26 ديسمبر المقبل.
علمًا أن كافة التوقعات من خبراء المصرف تشير إلى استقرار التضخم عند مستوياته الحالية حتى الربع الرابع من عام 2024 وإن كانت تحيط به بعض المخاطر الصعودية، ومنها استمرار التوترات الإقليمية، وارتفاع الأسعار العالمية للسلع الأساسية، واحتمالية أن يكون لإجراءات ضبط المالية العامة تأثير يتجاوز التوقعات.
وفي النهاية تتباين التوقعات حاليًا بين خبراء الاقتصاد حول مصير سعر الفائدة في الاجتماعات القادمة للبنك المركزي، فقد يميل البنك المركزي إلى رفع سعر الفائدة إذا استمر التضخم في الارتفاع أو في حال مواجهة ضغوط على العملة المحلية، وعلى الجانب الآخر، إذا شهد الاقتصاد استقرارًا في معدلات التضخم أو تحسنًا في قيمة الجنيه، فقد يلجأ البنك المركزي إلى تثبيت الفائدة أو حتى خفضها بشكل طفيف لدعم الاستثمار والنمو الاقتصادي.
إقرأ أيضًا:
صدمة جديدة.. البنك المركزي يلعن قراراَ مصيراً في اجتماعه القادم
مصير سعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي القادم ومواعيد الاجتماعات في 2024