إصابة الملكة كاميلا ملكة بريطانيا بعدوي في الصدر.. تفاصيل حالتها الصحية

الملكة كاميلا
الملكة كاميلا

أعلن قصر باكنجهام اليوم الثلاثاء عن إصابة ملكة بريطانيا الملكة كاميلا بعدوى في الصدر، مما استدعى إلغاء جميع ارتباطاتها العامة لهذا الأسبوع بناءً على توجيهات الأطباء.

ويأمل القصر أن تتحسن حالتها بما يكفي لتتمكن من المشاركة في فعاليات الذكرى في لندن قريبًا، ويرصد الموجز التفاصيل.

 

عام صعب على العائلة المالكة

تأتي إصابة الملكة كاميلا بعد فترة شهدت فيها العائلة المالكة البريطانية تحديات صحية متكررة، حيث تم تشخيص الملك تشارلز الثالث والأميرة كيت بمرض السرطان في وقت سابق من العام.

وفي فبراير، اضطر الملك لتقليص مشاركاته العامة وقصرها على المهام الدستورية، وبعد فترة علاج، عاد الملك تشارلز تدريجيًا إلى واجباته العامة بحلول أبريل، بينما كانت الأميرة كيت تخوض رحلة شاقة مع العلاج الكيميائي.

وقد عبرت كيت مؤخرًا عن ارتياحها بعد انتهاء العلاج، مؤكدة أن التجربة العائلية أضافت لها منظورًا جديدًا لقيمة الحياة.

رسالة كيت حول الصراع مع المرض

في رسالة مؤثرة عبر فيديو، تحدثت الأميرة كيت عن تأثير رحلة علاجها على حياتها العائلية، حيث ذكرت أن الأشهر التسعة الماضية كانت مليئة بالصعوبات لكنها أظهرت لها أهمية التأمل والامتنان.

واعتبرت أن المرض أظهر للعائلة نقاط ضعفها، لكنه زادها قوة وتقديرًا للأشياء البسيطة.

جهود الملكة كاميلا في مكافحة العنف المنزلي

إلى جانب دورها الملكي، نشطت الملكة كاميلا في دعم قضايا اجتماعية مهمة، مثل مكافحة العنف المنزلي، حيث قدمت مؤخرًا فيلمًا وثائقيًا عبر شبكة ITV تناول هذا الملف.

وأعربت الملكة عن أملها في القضاء على هذه الظاهرة التي تصفها بأنها معركة طويلة الأمد، مشيرة إلى أهمية الوعي بآثار "السيطرة القسرية" في العلاقات.

زيارة إلى الهند لممارسة الطب البديل

قبل الإعلان عن إصابتها، قامت الملكة كاميلا برفقة الملك تشارلز بزيارة قصيرة إلى الهند، حيث خضع الزوجان لجلسات يوجا وتأمل لتعزيز صحتهما في مركز "سوكيا" للطب البديل، المعروف بدوره في توفير علاجات مخصصة للمشاكل الصحية الشائعة بين كبار السن.

اقرأ أيضًا: ذكري وعد يلفور..إزالة تمثال حاييم وايزمان أول رئيس للكيان الصهيوني في اسرائيل

جنازة الملك تشارلز الثالث.. بريطانيا تبدأ الاستعدادات لها قبل وفاته.. تفاصيل

تم نسخ الرابط