أزمات طاحنة في حياة فاروق فلوكس كادت تنهي حياته
تعرض الفنان فاروق فلوكس لمحطات صعبة في حياته من ضمنها تجربته الفاشلة مع زوجته التي وصلت للطلاق ومرورًا بمعاناته من سلوك نجله أحمد وهي خيبة الأمل الكبرى بالنسبة له فضلا عن بعض خلافاته في العمل مع زملاءه أبرزهم مها أحمد والتي كادت أن تنهي حياته
ويستعرض الموجز في السطور التالية هذه الأزمات بالتفصيل.
حياة فاروق فلوكس
ولد فاروق فلوكس عام 1936م، وبعد أن اتم دراسته الأولية، التحق بكلية الهندسة، وخلال فترة الدراسة انضم إلى فريق التمثيل في الجامعة، وبدأ التمثيل على خشبة المسرح في حقبة الستينات مع الفنان فؤاد المهندس من خلال مسرحية (أنا وهو وهى)، لكنه اشتهر على نحو كبير في عام 1969 من خلال أدائه لشخصية سليط في مسرحية (سيدتي الجميلة) المقتبسة عن مسرحية (بيجماليون) لجورج برنارد شو، واستمر في العمل المسرحي في مسرحيات (سنة مع الشغل اللذيذ، قصة الحي الغربي، أولاد علي بمبة، مين ما يحبش زوبة، الواد سيد الشغال)، كما أدى عشرات الشخصيات المساعدة في السينما والتليفزيون، من أشهر أفلامه: (توحيدة، درب الهوى، قضية عم أحمد، الراقصة والسياسي)، ومن مسلسلاته (دموع في عيون وقحة، رأفت الهجان، الزيني بركات، هوانم جاردن سيتي، عائلة الحاج متولي).
أزمته مع مها أحمد
قال الفنان القدير فاروق فلوكس في لقاء تليفزيوني بإحدى القنوات الفضائية أنه يبغض العمل مع بعض الفنانين ومنهم مها أحمد قائلا" مها أحمد لو شوفتها في استوديو هسيبه وأمشي،".
وأكد أنه في يوم من الأيام كادت أن تنهي حياته قائلاً " كنا بنعمل مسرحية مع بعض وفي البروفات بزود كلام من عندي والموضوع معجبهاش وزعقت وندهت على مخرج العمل معترضة على مافعله فاروق"
الأمر الذي لم يتحمله فاروق خاصة بعد كبر سنه وبعد باع طويل في الوسط الفني وتاريخ كبير من الأعمال المتنوعة حزن فاروق ولم يستكمل البروفة وأصر على أن ينسحب من المسرحية، وتحدث مع النقيب أشرف زكي يخبره بأنه لن يستكمل العمل.
وانصرف فاروق وفي لحظة وصوله إلى منزله تعرض لأزمة قلبية مفاجئة ونقل على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج.
عبد الرحمن أبو زهرة
أعلن فاروق فلوكس في أحدى اللقاءات التليفزيونية أنه لا يحبذ العمل مع الفنان عبد الرحمن أبو زهرة، وذلك بسبب عصبيته الزائدة أثناء كواليس التصوير،
السلوك الذي يرفضه فاروق مستنكراً أسلوبه قائلا " ليه تزعق لزمايلك ..!؟.
علاقة أحمد فاروق فلوكس بوالده
عانى فاروق فلوكس من خيبات أمل عديدة ولكن أبرزها والتي تسببت في تدهور حالته الصحية هو أزمات نجله أحمد المتعددة والتي قصمت ظهره وكان أحدثها عندما تم القبض على أحمد بتهمة سب وقذف لاعبة كرة السلة ياسمين إبراهيم.
حيث ظهر فاروق في لقاء تليفزيوني مع النجم ادوارد وفاجأه ادوارد بقرار حبسه عامين، والذي نزل عليه كالصاعقة وصمت لدقائق معدودة وأخبر ادوارد أنه لم يكن يعلم عن هذا الأمر شئ على الرغم من لقاءه بابنه قبل تداول الخبر في الصحف ووسائل الاعلام بيوم واحد.
واستكمل فاروق حديثه وهو منكسر وقال إنه لم يعد يملك السيطرة عليه لكبر سنه ودعا له أنه يتخطى هذه الأزمة على خير.
وأكد فاروق أن نجله لا يستمع إلى نصائحة ولا يتحدث مع والده إلا بعدما يقع في المأزق، مما يعصب على فاروق معاونه قبل حدوث الأزمة الذي يتعرض لها، معتقدا أن ما حدث له من افقتاد والدته وبعدها عنه منذ صغره هو ماشكل هذا السلوك الغريب في شخصيته وجفاءه نحو والده .
كما أشاد خلال اللقاء بتمكن ابنه من أدواته في التمثيل وقدرته على إقناع المشاهد بالدور الذي يلعبه ببراعه واحترافية وبشهادة زملاءه في الوسط.
أزمات فاروق فلوكس العائلية
أعلن فاروق أنه تعرض لأزمة كبيرة طالت عائلته بسبب شخصية شفيق ترتر والتي قدمها ضمن أحداث فيلم الراقصه والسياسي بطولة نبيلة عبيد.
وقال في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل إن تضرر من الشخصية قائلا" الناس صدقت إن أنا الشخصية.. واحنا بنقول على التمثيل تمثيل، ولما عملت الحاج متولي، أبو مونيا، الناس صدقت إن أنا كده.. لما أنا ترجمت الورق للشخصية ظهر كده لأنه كان مكتوب على الورق أنه شخصية لونّة».
أهم أعماله
قدم فاروق العديد من الأعمال المتنوعة في المسرح السينما ومنها "الواد سيد الشغال", "سديتي الجميلة" ، "خيل الحكومة" ومن الأفلام " برج العذراء"، "الراقصة والسياسي" وفي الدراما" الزيني بركات" ،"رأفت الهجان"، "دموع في عيون وقحة"، " عائلة الحاج متولي".
اقرأ أيضًا