حكم الاحتفال بعيد الحب حلال أم حرام.. فتاوى أثارت جدلًا حول عيد الحب
تساءل عدد كبير من المواطنين عن إباحة الاحتفال بعيد الحب حلال أم حرام، حيث أن الملايين من المواطنين حول العالم يحتفلون بالفلانتين، يوم الأحد 14 فبراير من خلال تقديم الورود والهدايا لمن يحبون، ولكن الكثير منهم يتساءل هل يخالف الاحتفال الشريعة الإسلامية.
ويقدم “ الموجز ”، جميع التفاصيل عن فتاوي أثارت جدلا حول عيد الحب حلال أم حرام ونجيب عن كل التفاصيل والاسئلة التي تشغل بال العديد من المواطنين فيما يلي:
الاحتفال بعيد الحب حلال أم حرام
وحسمت دار الإفتاء المصرية الجدل في هذا الشأن، حيث أكدت الدار أنه لا يوجد مانع شرعي من الاحتفال بعيد الحب أو الفلانتين فهو حلال، وأن تسمية الفلانتين بالعيد ليس به مخالفة لأن المقصد من كلمة عيد يعني التكرار والإعادة وأي احتفال قائم، يجب أن يكون على ضوابط شروط وقيود الشرع.
حكم التهادي في عيد الحب
وعن عيد الحب حلال أم حرام أكدت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، أن النبي دعا في الحديث الشريف، الإنسان لإظهار الحب، ومفهوم الحب أوسع من العاطفة بين الرجل والمرأة، بل أعم وأوسع، مؤكدا أنه لا تشابه في هذا الاحتفال بالتشبه بغير المسلمين، فهذا اعتراض غير صحيح، فأصول عيد الحب تناساها الناس وزاعت بين العامة، سواء كانوا مسلمين وغير مسلمين، فلم تعد يلاحظ فيها أصولها غير الإسلامية، وعليه فإن الاعتراض ليس صحيحا، وشددت الدار على أن الاحتفال كله مقيد بألا يتم فيه أي نوع من الأشياء التي تخالف الشرع والدين.
الاحتفال بعيد الحب من المناسبات الاجتماعية
كذلك مظاهر التهادي والكلمات اللطيفة التي تقال في هذا اليوم، حلال شرعًا ما دامت تلك الكلمات مقيدة بالآداب الشرعية، وهذا يأتي من باب المناسبات الاجتماعية التي يقوم المواطنين بتحديد أيام بعينها للاحتفال ببعض المناسبات الاجتماعية، وهذا لا يتعارض مع الدين والشريعة.
وأوضحت الدار أنه يجب العمل على نشر الحب حيثما حلَّ، فهو رحمة للناس يحسن إليهم ويرفق بهم ويتمنى الخير لهم، متأسِّيًا في ذلك بالنبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم الذي وصفه ربه سبحانه وتعالى بقوله «وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ»، وَعَظَّمَهُ بقوله «وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ».
اقرا ايضاً:
خبيرة إتيكيت توضح طرق التعامل مع هدايا الحبيب السابق «الإكس »
لن تصدق.. أول عبارة غزل في التاريخ قالها ملك لزوجة تزوج عليها 54 امرأة