سر توقف ميرفت أمين عن تصوير مشاهدها في مسلسل "جوما"
طلبت الفنانة ميرفت أمين، من صناع مسلسلها الجديد "جوما" الحصول على إجازة قصيرة من التصوير بهدف تخطي حالة الحزن التي تمر بها إثر رحيل الفنان مصطفى فهمي، والذي كانت وفاته المفاجئة صدمة لمحبيه، وتواجدت ميرفت في جنازة الراحل، وقد بدا عليها التأثر الشديد لفقدانه، حيث كانت تربطهما علاقة صداقة قوية، بالإضافة لكونه عم ابنتها منة، وبالفعل حصلت على عدة أيام.
تفاصيل مسلسل “جوما”
وفي السطور التالية يرصد الموجز، تفاصيل مسلسل "جوما"، هو بطولة نخبة من النجوم، منهم ريم البارودي، محمود عبدالمغني، فراس سعيد، ومحمد مهران، وهو من تأليف أحمد صبحي وإخراج محمد النقلي، تدور أحداث المسلسل في إطار اجتماعي، ومن المقرر عرضه خارج الموسم الرمضاني.
وكان فريق عمل "جوما" قد كشفوا عن خطتهم لتصوير عدد من المشاهد في الأردن قريباً، على أن يستكمل المخرج محمد النقلي بعدها التصوير في عدة مواقع بمحافظة بورسعيد، ويُتوقع الانتهاء من العمل بحلول نهاية العام الحالي.
مسلسل “مليحة”
يشار أن ميرفت أمين كانت قد شاركت في الموسم الرمضاني السابق من خلال مسلسل "مليحة" الذي تناول قضية فلسطين والإرهاب، من تأليف رشا الجزار وإخراج عمرو عرفة، وهو بطولة دياب، ميرفت أمين، أشرف زكي، حنان سليمان، ماجدة زكي، أمير المصري، مروان عايش، الفلسطينية سيرين خاس، رحاب الشناط، ديانا رحمة، مروة أنور.
فيلم أعز الولد
وكان آخر أعمال ميرفت أمين السينمائية فيلم أعز الولد، وهو عمل كوميدي اجتماعي يجمع عدداً من نجمات السينما المصرية، مثل ميرفت أمين، دلال عبد العزيز، شيرين، وإنعام سالوسة، إلى جانب ظهور مميز لعدد من النجوم كضيوف شرف، منهم رجاء الجداوي، منى زكي، أمينة خليل، محمد شاهين، وأروى جودة، بالإضافة إلى المخرج عمرو سلامة، تولت إخراج الفيلم سارة نوح، التي قدّمت رؤية تجمع بين الكوميديا والقضايا الاجتماعية.
وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الجدات يواجهن تحديات في التعامل مع أحفادهن، الذين أصبحوا متعلقين بشكل كبير بالتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، مما يتسبب في فجوة واضحة بين الأجيال، تتعقد الأمور عندما يظهر سامي مغاوري في دور رئيس عصابة غامضة يقوم بخطف الأحفاد ويحتجزهم داخل مصنع مهجور، بهدف ابتزاز الجدات بطلب فدية لإعادتهم.
تتحد الجدات وتظهر كل منهن قوتها في مواجهة هذا التحدي الصعب، في محاولة لحل الأزمة وإنقاذ أحفادهن، من خلال إطار كوميدي، يستعرض الفيلم قضايا العصر الحديث، ويعكس التحديات التي تواجهها الأسر في التواصل بين الأجيال المختلفة، مسلطاً الضوء على تأثير التكنولوجيا في تشكيل العلاقات الأسرية.
اقرأ أيضاً: