علي جمعة يكشف حقائق مذهلة عن حياة الأنبياء في قبورهم

علي جمعة
علي جمعة

كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، عن حقائق مثيرة حول حياة الأنبياء في قبورهم، موضحًا أن لديهم حياة خاصة بعد الوفاة تختلف تمامًا عن حياة البشر العاديين، وأشار إلى أن الأنبياء في قبورهم يتلقون العلم ويعيشون في نعيم خاص، حيث يستمتعون بمشاهدة أعمال أتباعهم من المؤمنين، وتستعرض جريدة الموجز في السطور التالية كافة التفاصيل المتعلقة بهذه الحقائق التي كشفها علي جمعة.

ويأتي ذلك في إطار حديثه عن حياة الأنبياء في قبورهم، تناول الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، موضوعًا عميقًا يستعرض فيه الجوانب الروحية والمعنوية لحياة الأنبياء بعد وفاتهم.

تفاصيل تعيين مفتي الجمهورية السابق علي جمعة بجهاز تنظيم مياه الشرب
علي جمعة

الحياة بعد الموت

واستشهد جمعة بقول الله تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا﴾ [النساء: 64]، موضحًا أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، رغم انتقاله من الحياة الدنيا، إلا أن له حياة أخرى تُعرف بحياة الأنبياء، وهي حياة بعد الموت.

حديث النبي

واستدل المفتي الأسبق  بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «حياتي خير لكم تُحدثون ويحدث لكم. ومماتي خير لكم، تُعرض علي أعمالكم...»، مشيرًا إلى أن هذا الحديث يبرز أهمية الأعمال في حياة النبي بعد انتقاله، حيث يُعرض عليه أعمال أمته.

الاتصال الروحي

 أشار جمعة إلى حديث آخر عن النبي صلى الله عليه وسلم: «ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي»، مما يدل على الاتصال الروحي المستمر بين النبي وأمته. هذه الحياة تختلف عن حياة باقي البشر، حيث لا ترجع أرواحهم إلى أجسادهم، مما يجعل حياة الأنبياء أكمل وأعلى.

عبادة الأنبياء في قبورهم

ذكّر جمعة حديث عن أنس رضي الله عنه، الذي يقول إن النبي صلى الله عليه وسلم مر بموسى وهو قائم يصلي في قبره. هذا يدل على أن الأنبياء أحياء في قبورهم ويعبدون الله، مما يؤكد أن حياتهم ليست مجرد أرواح، بل هي حياة كاملة.

علي جمعة يفسر «أن تعبد الله كأنك تراه»: ليست رؤية حقيقية إنما تمثيلية -  أخبار مصر - الوطن
علي جمعة

الحفاظ على الأجساد

 أوضح جمعة أن أجساد الأنبياء محفوظة، فقد قال النبي: «إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء». هذه الحقيقة تعكس عظمة مكانتهم.

إعجاز القرآن

 اختتم جمعة حديثه بالتأكيد على إعجاز القرآن، حيث أن قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم أصبح حقيقة تاريخية، وهو موضع تقدير واحترام في المدينة المنورة، مما يعكس تأكيد المؤرخين على وجود قبره.

و تتجلى من خلال هذه الحقائق مدى أهمية الأنبياء في حياتنا، وكيف أن لهم حياة روحية مميزة بعد وفاتهم. نسأل الله أن يُهدينا إلى الحق ويزيدنا إيمانًا.

اقرأ أيضا:

أبطال الهجرة.. ماذا قال على جمعة عن أسماء بنت أبي بكر ؟

علي جمعة: الانتحار جريمة الأشرار وقلة حياء

تم نسخ الرابط