عايدة عبد العزيز.. أصابها الاكتئاب بسبب زوجها وعانت من الزهايمر

عايدة عبد العزيز
عايدة عبد العزيز

تحل اليوم، 27 أكتوبر، ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة عايدة عبد العزيز، التي تركت بصمة واضحة في عالم الدراما والسينما المصرية، حيث أبدعت في تقديم العديد من الأعمال الفنية التي لا تزال عالقة في ذاكرة المشاهدين حتى الآن ورغم رحيلها عن عالمنا في 3 فبراير 2022، تظل أعمالها خالدة، وتعتبر تجسيدًا للفن الراقي الذي يلامس قلوب الجماهير.

في إطار ذلك، يرصد موقع الموجز، المسيرة الفنية للراحلة عايدة عبد العزيز.

عايدة عبد العزيز 

بداية عايدة عبد العزيز الفنية

وُلدت عايدة عبد العزيز في قرية دملو بمحافظة القليوبية عام 1930، تحت اسم عيادة عبد العزيز عبد الرحمن.

 بدأت حياتها الأكاديمية بدراسة التربية، حيث حصلت على بكالوريوس في هذا التخصص، ولكن شغفها بالفنون قادها إلى دراسة المسرح، فتخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية. 

كانت عايدة شغوفة بتطوير مهاراتها، مما دفعها للعمل كمشرفة على الفرق المسرحية في العديد من المدارس، ولم تتوقف عند هذا الحد، بل استكملت دراستها العليا في التمثيل والإخراج في العاصمة البريطانية لندن، حيث ساهمت هذه التجربة في إثراء معرفتها الفنية.

موهبة عايدة عبد العزيز الفطرية في التمثيل

بدأت عايدة عبد العزيز، مسيرتها الفنية بشكل غير متوقع، كانت تهدف في البداية إلى الإشراف على الفرق المسرحية، ولكن مع مرور الوقت، برزت موهبتها الفطرية في التمثيل، حيث كانت قادرة على تجسيد الشخصيات بعمق واحترافية. 

منذ ظهورها الأول، لفتت الأنظار إليها، وجذبت اهتمام النقاد والجمهور على حد سواء، مما دفعها إلى اتخاذ قرار ترك التعليم والانتقال إلى عالم الفن.

التعاون مع عادل إمام

تعتبر مشاركتها في فيلم "النمر والأنثى" مع الزعيم عادل إمام من أبرز المحطات في مشوارها الفني.

في هذا الفيلم، جسدت شخصية "عدلات"، التي أصبحت رمزًا للشر في السينما المصرية، حيث أبدعت في تقديم شخصية تدس المخدرات في قهوة الزعيم، ما جعله يقع في شباك الإدمان.

نجاح هذا الدور جعلها واحدة من أشهر الفنانات في تاريخ السينما المصرية، وأكسبها شهرة واسعة.

أعمال عايدة عبد العزيز 

قدمت عايدة عبد العزيز مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية الناجحة، التي شملت العديد من المسلسلات والأفلام. من بين المسلسلات التي ساهمت في نجاحها "نساء في الغربة"، "همام وبنت السلطان"، و"أحلام وسنابل" و"يوميات ونيس"

أما في السينما، فقد لعبت أدوارًا مميزة في أفلام مثل "عفاريت الأسفل"، "فجر الإسلام"، و"خلطة فوزية".

كانت قدرتها على تجسيد الشخصيات المتنوعة، سواء كانت شريرة أو طيبة، تعكس مهارتها الفائقة.
 

عايدة عبد العزيز 

معانات عايدة عبد العزي بعد رحيل زوجها

بعد وفاة زوجها، الفنان والمخرج أحمد عبد الحليم، في عام 2013، دخلت في حالة اكتئاب شديدة، مما أثر سلبًا على مسيرتها الفنية وأدى إلى غيابها عن الساحة لفترة طويلة. 

فقد كان أحمد عبد الحليم شريك حياتها وصديقها المقرب، وكانت له تأثيرات إيجابية كبيرة على حياتها المهنية.

معاناة عايدة عبد العزيز مع المرض 

عانت عايدة عبد العزيز، من عدة مشاكل صحية بعد فقدان زوجها، أبرزها إصابتها بمرض الزهايمر، الذي أثر على ذاكرتها وجعلها تواجه صعوبات في التذكر، إضافة إلى كسر في الحوض الذي استدعى إجراء جراحة. 

هذه التحديات لم تثنها عن محاولات العودة إلى الفن، رغم أن تلك المحاولات لم تكلل بالنجاح، فقد حاول عدد من زملائها في الوسط الفني، مثل الفنان يحيى الفخراني، تشجيعها على العودة للمشاركة في أعمال فنية، مثل مسلسل "دهشة" في عام 2014، لكنها فضلت الابتعاد عن الأضواء مجددًا.

علاقة عايدة عبد العزيز بعائلتها

نجلها، شريف عبد الحليم، كان دائمًا بجانبها، وكشف في عدة مناسبات عن معاناة والدته مع مرض الزهايمر، حيث كانت تعاني من فقدان الذاكرة للأحداث القريبة. 

كما أشار إلى كسر الحوض الذي أثر على حياتها بشكل كبير، مما جعلها بحاجة إلى رعاية خاصة وعلاج مستمر. 

كان نجلها شريف دعمًا كبيرًا لها خلال فترات مرضها، حيث عمل جاهدًا على توفير كل ما تحتاجه لمساعدتها على التغلب على تحدياتها الصحية.

اقرأ أيضًا 

عايدة عبد العزيز.. ظلمتها ملامحها فأصبحت شريرة.. عانت من الزهايمر وخلافها مع معالى زايد

عايدة عبد العزيز تبكى أثناء تكريم الراحل أحمد عبد الحليم
 

تم نسخ الرابط