بعد اغتياله.. من هو محمد صباحي ممثل المرشد الإيراني
أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية، أمس الجمعة، باغتيال محمد صباحي، الذي كان يشغل منصب ممثل المرشد الأعلى علي خامنئي وخطيب صلاة الجمعة في مدينة كازرون بمحافظة فارس، جنوب إيران.
وقع الهجوم عقب صلاة الجمعة، حيث أطلق المهاجم النار على صباحي، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى، حيث فارق الحياة متأثراً بجراحه، وأفادت التقارير بأن المهاجم انتحر بعد تنفيذ الهجوم، ويرصد الموجز التفاصيل.
من هو محمد صباحي؟
محمد صباحي كان شخصية دينية مؤثرة في إيران، إذ شغل منصب ممثل المرشد الأعلى وخطيب صلاة الجمعة في كازرون لأكثر من عشر سنوات.
لعب صباحي دوراً مهماً في الحياة الدينية بمحافظة فارس، حيث كان يوجه الأنشطة الدينية ويساهم في نشر التوجيهات الدينية من خلال خطب صلاة الجمعة، مما أكسبه مكانة بارزة في الأوساط الدينية والاجتماعية.
توقيت الاغتيال وأبعاده
جاء اغتيال صباحي في وقت حساس، حيث يُعد الحادث هو الثالث من نوعه في كازرون ضد أئمة الجمعة منذ اندلاع الثورة الإيرانية عام 1979، مما أثار تساؤلات حول الدوافع والأبعاد المحتملة.
وبحسب التقارير الأولية، هناك ترجيحات بأن الهجوم كان نتيجة "عداوة شخصية"، لكن تفاصيل الحادثة وأبعادها لا تزال قيد التحقيق.
السياق التاريخي والاغتيالات السابقة
تعرضت مدينة كازرون لعدة حوادث اغتيال استهدفت رجال الدين منذ الثورة الإيرانية.
ويُذكر أن محمد صباحي هو ثالث إمام جمعة يتم اغتياله في المدينة، ما يثير تساؤلات حول استهداف الشخصيات الدينية في المنطقة والدوافع المحتملة وراء هذه الجرائم.
تأثير اغتيال صباحي على الأوضاع المحلية
يعد اغتيال محمد صباحي ضربة مؤلمة للمجتمع الديني في كازرون ومحافظة فارس بشكل عام.
ونظرًا لمكانته وتأثيره في الأوساط الدينية، من المتوقع أن يترك غيابه فراغًا كبيرًا، وقد يؤدي الحادث إلى زيادة التوتر في المنطقة، مع تصاعد المخاوف بشأن استهداف رجال الدين.
ردود الفعل الرسمية والشعبية
أثار اغتيال محمد صباحي ردود فعل واسعة في إيران، حيث أعرب العديد من المسؤولين والشخصيات الدينية عن إدانتهم الشديدة للحادث.
ومن المتوقع أن تتخذ السلطات تدابير مشددة لتعزيز حماية الشخصيات الدينية، خاصة في ظل تصاعد حوادث العنف ضد رجال الدين في السنوات الأخيرة.
اقرأ أيضًا: إسرائيل تكشف مفاجأة مدوية بشأن ضرب أهداف عسكرية في إيران