أول تعليق من الآثار على هدم قبة مستولدة محمد علي باشا
هدم قبة مستولدة محمد علي باشا.. كشف مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للآثار حقيقة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن أثرية قبة مستشفى محمد علي باشا، وحقيقة هدمها، وكونها اثر ضمن الآثار.
يقدم لكم موقع الموجز، خلال السطور التالية أول تعليق من الآثار على هدم قبة مستولدة محمد علي باشا
أسباب هدم قبة مستشفى محمد علي باشا
أكد المصدر أن قبة مستشفى محمد علي باشا غير مسجلة كأثر ضمن الآثار الإسلامية، ولا تتوافق مع الشروط والقواعد المطلوبة لتسجيل الآثار وفقًا لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته.
وفي هذا السياق، قدم النائب عبد المنعم إمام، عضو مجلس النواب ورئيس حزب العدل، طلب إحاطة لمعرفة أسباب هدم القبة والإجراءات المتخذة لحماية التراث المعماري والتاريخي.
شمل طلب الإحاطة الموجه إلى وزير السياحة والآثار سؤالًا حول خطة الوزارة لحماية المواقع التراثية والأثرية، وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، كما استفسر عن مدى التنسيق بين وزارتي الآثار والثقافة والهيئات المعنية بحماية التراث، لضمان الحفاظ عليه للأجيال القادمة.
طلب إحاطة حول هدم قبة مستشفى محمد علي باشا
أكد عضو مجلس النواب أن قبة مستشفى محمد علي باشا تعد جزءًا من التراث الثقافي والتاريخي لمصر، وتحمل قيمة معمارية وأثرية لا تقدر بثمن، ومع ذلك، تشير التقارير إلى هدم القبة أو تعرضها لأضرار جسيمة، مما يثير القلق حول مدى اهتمام الدولة بالحفاظ على هذا المعلم التاريخي.
وأشار إلى أن هذا التصرف يمثل تهديدًا للمواقع الأثرية والتراثية التي تشكل جزءًا مهمًا من الهوية المصرية،وأكد أن الحفاظ على هذه المواقع يتطلب جهودًا مكثفة وتعاونًا بين الوزارات المختصة، خاصة في ظل التحديات المتزايدة المتعلقة بالترميم والصيانة.
وأضاف أن الحفاظ على هذه المعالم الأثرية مسؤولية مشتركة بين وزارة السياحة والآثار والجهات المعنية، نظرًا لأهمية هذه المعالم في تعزيز السياحة الثقافية وجذب الزوار من داخل مصر وخارجها. وأوضح أن هدم أو إهمال هذه المعالم يشكل تهديدًا لتراثنا وتاريخنا.
اقرأ أيضاً:
متحف مجوهرات أسرة محمد علي يفتتح من جديد
بالصور.. محافظ الجيزة يكشف اللمسات الأخيرة لافتتاح المتحف الكبير