أول رد من إيران على اتهامات نتنياهو لها بمحاولة اغتياله وزوجته
تعليق نتنياهو على محاولة اغتياله.. نفت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، مساء السبت، أي علاقة لـ طهران بالطائرة المسيرة التي استهدفت منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وجاء ذلك رداً على تصريحات نتنياهو التي اتهم فيها إيران بمحاولة اغتياله وزوجته سارة، واصفاً ذلك بـ"الخطأ الفادح"، ويرصد الموجز التفاصيل.
نتنياهو يصف المحاولة بـ"الخطأ الفادح" ويهدد بالرد
في أول تعليق له بعد الحادث، قال نتنياهو إن المحاولة الإيرانية لاستهدافه وزوجته لن تمنعه من متابعة العمليات العسكرية الإسرائيلية، مشدداً على أن كل من يحاول المس بالإسرائيليين "سيدفع ثمناً باهظاً".
وأضاف قائلاً: "سنواصل القضاء على من يهددنا، وسنعمل على إعادة الرهائن من غزة، وضمان سلامة مواطنينا في الشمال، وتحقيق أهداف الحرب التي حددناها لتغيير الأمن الإقليمي لسنوات قادمة".
تسريب وثائق استخبارية أمريكية حول استعدادات إسرائيل للهجوم على إيران
نقل موقع "والا" العبري، في تقرير نشره اليوم السبت، عن مسؤولين أمريكيين -لم يكشف عن هوياتهم- قولهم إن هناك قلقًا بشأن تسريب وثائق استخبارية أمريكية تتعلق بتحضيرات إسرائيلية لشن هجوم على إيران.
تفاصيل التسريب
وفقًا للتقرير، فإن الوثائق المسربة نُشرت عبر حساب على تطبيق "تليجرام" مرتبط بإيران، وتتناول المعلومات المسربة استعدادات عسكرية واستخبارية تتخذها إسرائيل ضمن خططها للهجوم على أهداف إيرانية، مما أثار مخاوف أمريكية حول تداعيات هذا التسريب على العلاقات الاستخبارية والأمنية بين الجانبين.
الموقف الإسرائيلي من التسريب
أكدت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، وفق ما نقله الموقع العبري، أنها على دراية بالتسريب وتأخذه على محمل الجد، لكنها شددت في الوقت نفسه على أن الحادثة لن تؤثر على الخطط العملياتية الإسرائيلية.
ووصفت حادثة التسريب بأنها "خطيرة للغاية"، لكنها لا تتطلب تغييرًا جوهريًا في الاستعدادات أو الإجراءات العسكرية المتخذة.
التداعيات المحتملة على العلاقات الأمنية
يثير هذا التسريب مخاوف بشأن التأثير على التعاون الاستخباري بين الولايات المتحدة وإسرائيل، خاصةً في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، وقد يشكل هذا الحادث تحديًا أمام محاولات التنسيق الأمني المستمر لمواجهة التهديدات المشتركة، بما في ذلك التهديد الإيراني.
التصعيد في غزة واستهداف المستشفى الإندونيسي
في سياق آخر، شهد قطاع غزة تصعيداً عسكرياً، حيث استشهد طفل فلسطيني وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي إسرائيلي غربي مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأفادت التقارير أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حاصر المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا شمالي القطاع وقصفه، مما أسفر عن إصابة أكثر من 40 شخصاً.
وقال مدير المستشفى، مروان سلطان، إن الدبابات الإسرائيلية استهدفت المستشفى بقذائف مدفعية، محاصرة المبنى بالكامل وقطع التيار الكهربائي عنه، بينما تم استهداف الطابقين الثاني والثالث من المستشفى.
تصاعد التوترات في المنطقة
تأتي هذه التطورات وسط تصاعد حدة التوترات بين إسرائيل وإيران، وكذلك تصاعد العنف في قطاع غزة، حيث تتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية، مما يزيد من احتمالية امتداد التصعيد ليشمل مناطق أوسع في الشرق الأوسط.
اقرأ أيضًا: مكالمة بايدن ونتنياهو.. تقارب أميركي إسرائيلي بشأن الهجوم على إيران
جيش الاحتلال يعلن رسميًا: غزة ساحة قتال ثانوية