«لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ» خطبة الجمعة تدعو إلى احترام الإنسان ومنع التنمر

خطبة الجمعة
خطبة الجمعة

حددت وزارة الأوقاف المصرية موضوع خطبة الجمعة اليوم تحت عنوان «لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْم»، وتركز الخطبة على تعزيز قيمة احترام الإنسان وتحريم التنمر والسخرية منه بأي شكل من الأشكال، سواء في الحياة الواقعية أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وتأتي هذه الخطبة كجزء من توعية المجتمع بخطورة التسلط والتقليل من شأن الآخرين من خلال الألفاظ أو الأفعال أو حتى الإشارات التي قد تسبب الأذى النفسي والمعنوي، وتستعرض الموجز لمتابعيها نص خطبة الجمعة اليوم .

 

موضوع خطبة الجمعة اليوم

تؤكد وزارة الأوقاف في خطبة الجمعة اليوم على أهمية تعظيم حرمة الإنسان وضرورة الابتعاد عن كل مظاهر التنمر والسخرية،وذكرت الوزارة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن الخطبة تهدف إلى توعية الناس بخطورة التنمر على الآخرين، سواء كان ذلك في الحياة الواقعية أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

 

 

ووفقًا للنص الرسمي للخطبة، فإن السخرية والتقليل من شأن الإنسان أمر محرم شرعًا، حيث أن الإنسان مخلوق كرّمه الله وفضّله على كثير من الخلق، وهذا يتطلب من الجميع احترامه وعدم التعرض له بأي شكل من الأشكال الذي قد يسيء إليه.

 

نص خطبة الجمعة اليوم

ركزت الخطبة أيضًا على السخرية والتنمر في العالم الافتراضي، حيث أن العديد من الناس أصبحوا يمارسون التنمر على مواقع التواصل الاجتماعي، ويشمل ذلك نشر صور أو مقاطع فيديو أو حتى تعليقات تهدف إلى الانتقاص من الآخرين، وأكدت الخطبة أن هذه الممارسات تؤدي إلى تفريق القلوب وتزيد من التوتر المجتمعي.

ذكرت الآية القرآنية من سورة الحجرات: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنهُنَّ}، لتوضيح مدى خطورة هذه الأفعال وتأكيد أن من يمارس السخرية أو التنمر هو في الحقيقة ظالم.

 

 خطبة الجمعة اليوم مكتوبة

أوضحت الخطبة أن السخرية والتنمر يشير إلى انتكاس الفطرة وقلة الحياء، وهو أمر مرفوض شرعًا وأخلاقيًا. ويُعتبر تحقير الآخرين من خلال الشكل أو اللون أو الوضع الاجتماعي أو أي سمة أخرى جريمة أخلاقية واجتماعية. وفي الحديث النبوي الشريف: «بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ المُسْلِمَ»، جاء لتأكيد حرمة المساس بكرامة الإنسان.

 

أهمية العودة إلى الأخلاق والقيم الإسلامية

اختتمت الخطبة بتوجيه رسالة قوية إلى جميع المسلمين بضرورة العودة إلى القيم الإسلامية التي تدعو إلى الاحترام المتبادل وعدم التحقير من شأن الآخرين. وأشارت إلى حديث نبوي يروي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم موقفًا يعكس أهمية تقييم الناس على أساس أخلاقهم وأعمالهم، وليس على مظهرهم أو مكانتهم الاجتماعية.

إقرأ أيضا 

هل يجوز قراءة دعاء الاستخارة من الهاتف؟ .. تابع التفاصيل
 

يوم الجمعة.. دعاء للمتوفي في يوم الجمعة وسبل الوصول إلى الرحمة والمغفرة
 

تم نسخ الرابط