مقتنيات يحيى السنوار بعد اغتياله.. أذكار نبوية وسلاح كلاشنكوف
اغتيال يحيي السنوار.. في تفاصيل جديدة حول اغتيال رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، تداولت وسائل الإعلام العبرية صورًا لمحتويات حقيبته الشخصية بعد عملية اغتياله التي وقعت في منطقة تل السلطان بمدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وتشير الصور إلى مجموعة من الأغراض التي كانت بحوزته، والتي تجمع بين المقتنيات الشخصية والعسكرية، ويرصد الموجز التفاصيل.
مقتنيات السنوار.. أذكار ومسبحة
وفقًا لما نشرته وسائل الإعلام العبرية، أظهرت إحدى الصور وجود كتيب "أذكار نبوية يومية" وكتيب "أذكار نافعة" بالإضافة إلى مسبحة، مما يدل على تعلق السنوار بالممارسات الدينية اليومية.
كما ظهر في الصورة ساعة يد وحلوى، وشريط لاصق، بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره 1600 شيكل إسرائيلي، ما يعادل 430 دولارًا أمريكيًا.
سلاح كلاشنكوف ومعدات عسكرية
إلى جانب المقتنيات الشخصية، أظهرت صورة أخرى سلاح رشاش من طراز "كلاشنكوف"، بالإضافة إلى مخزنين من الرصاص وجعبة عسكرية تحمل أدوات عسكرية أخرى.
ويبدو أن هذه المعدات تشير إلى استعداد السنوار للمواجهة العسكرية في ظل الصراع المستمر بين إسرائيل وحماس.
جواز سفر فلسطيني باسم هاني زعرب
كما عرض جيش الاحتلال صورة ثالثة لجواز سفر فلسطيني منتهي الصلاحية يعود لشخص يدعى هاني حميدان سليمان زعرب، الذي يعمل مدرسًا في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وفقًا لما تظهره الوثيقة.
تصريحات أمريكية حول اغتيال يحيى السنوار
بعد اغتيال السنوار، زعم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن هذا الاغتيال سيجعل العالم "أفضل"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تأمل أن يكون هذا الحدث درسًا لأي قائد جديد يتولى قيادة حركة حماس بعد 7 أكتوبر 2023، ودعاه للنظر إلى المعاناة الطويلة واختيار مسار جديد.
دعم استخباراتي أمريكي لإسرائيل
من جانبه، كشف جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن الولايات المتحدة قدمت دعمًا استخباراتيًا ساهم في تعقب السنوار واغتياله.
وزعم سوليفان أن السنوار كان من العوائق الرئيسية في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، معتبرًا أن اغتياله يعد فرصة للتوصل إلى اتفاق ولتحرير الرهائن.
اقرأ أيضًا: اغتيال السنوار في غزة.. جيش الاحتلال يحقق وسط شكوك وتكهنات متزايدة