تعليقات المسؤولين الإسرائيليين على اغتيال يحيى السنوار.. صدف تغير الواقع في غزة

يحيي السنوار
يحيي السنوار

اغتيال يحيي السنوار.. صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، خلال زيارته لحدود قطاع غزة، بأن إسرائيل "أنهت حسابًا طويل الأمد" مع زعيم حركة حماس يحيى السنوار.

وأكد جالانت أن العملية جاءت في إطار الجهود المستمرة من أجل تحرير الأسرى الإسرائيليين، مشيرًا إلى التزام الجيش بفعل كل ما في وسعه لتحقيق ذلك، ويرصد الموجز التفاصيل.

 

وزير الخارجية كاتس: واقع جديد يلوح في الأفق

من جانبه، زعم وزير الخارجية يسرائيل كاتس أن اغتيال السنوار يفتح الباب أمام إمكانية الإفراج الفوري عن المختطفين.

وأشار كاتس إلى أن العملية يمكن أن تخلق واقعًا جديدًا في غزة، خاليًا من سيطرة حماس والنفوذ الإيراني.

وأكد أن هذه الخطوة تمثل تغييرًا جذريًا يمكن أن يعيد رسم المشهد السياسي والأمني في المنطقة.

مفاجأة الجيش الإسرائيلي: العملية لم تكن موجهة لاغتيال السنوار

في سياق متصل، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول أمريكي قوله إن العملية التي أسفرت عن مقتل السنوار لم تكن معدة خصيصًا لاستهدافه، مما أثار دهشة الجيش الإسرائيلي الذي لم يتوقع الوصول إليه.

وأعرب المسؤول عن شكوكه حول تأثير مقتل السنوار المحتمل على تسريع وقف إطلاق النار، خاصة في ظل تعقيد الأوضاع مع استمرار الصراع العسكري بين إسرائيل وحزب الله.

نتنياهو: المهمة لم تنتهِ بعد

علق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على العملية قائلاً: "تمت تصفية يحيى السنوار على أيدي جنودنا، ولكن الحرب لم تنتهِ بعد".

وشدد نتنياهو على ضرورة استكمال الجهود لاستعادة المختطفين، مضيفًا: "وجهنا ضربة للشر، لكن المهمة لم تكتمل".

وأكد على استمرار العمليات حتى تحقيق الأهداف المعلنة، بما في ذلك إنهاء حكم حماس في غزة.

الأمل بإحلال السلام في الشرق الأوسط

تابع نتنياهو تصريحاته بالإشارة إلى الفرصة المتاحة حاليًا للمنطقة لوقف ما وصفه بمحور الشر وإحلال السلام والازدهار.

وأكد على أن إسرائيل ستواصل استخدام كامل قوتها لتحقيق الأهداف المعلنة، بما في ذلك تحرير جميع الرهائن وضمان أمن المنطقة.

اقرأ أيضًا: وزير دفاع الإحتلال الإسرائيلي: الرد على هجمات إيران سيكون "العين بالعين"

تصاعد التوترات.. اندلاع حرائق في إسرائيل جراء سقوط صواريخ من لبنان

تم نسخ الرابط