برلمانية تقدم طلب إحاطة بشأن خطة تطوير وصيانة المدارس القديمة
أخبار المدارس .. تقدمت النائبة راوية مختار، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجهًا إلى كل من رئيس الحكومة ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
أزمة حقيقية تواجه بعض المدارس
وأكدت النائبة راوية مختار خلال طلب الإحاطة الذي اطلعت عليه “الموجز” على وجود أزمة حقيقية تواجه بعض المدارس نتيجة نقص التطوير، مشيرة إلى أن العديد من هذه المدارس تعاني من سوء الحالة الإنشائية، سواء في جدران المباني أو في محتوياتها.
تهيئة المدارس أمرًا بالغ الأهمية
وأوضحت النائبة راوية مختار أن تهيئة المدارس تُعد أمرًا بالغ الأهمية، إذ تعتبر البيئة الأساسية التي يتلقى فيها الطلاب العلم، ويجب أن تكون مهيأة بشكل مناسب، خاصةً أن الطلاب يقضون أوقاتًا طويلة داخل الفصول.
كما لفتت النائبة راوية مختار إلى أن مستوى التعليم يتراجع كلما ابتعدنا عن المدن، مشددة على أن المسؤولين يتقاعسون عن صيانة المدارس، حيث يقدمون وعودًا متكررة دون تنفيذ.
وفي ختام طلبها، طالبت النائبة الحكومة بضرورة تطوير المدارس الخاصة القديمة، مشددة على أهمية وجود خطة واضحة لهذا التطوير.
واستفسرت عن موعد تنفيذ هذه الخطة إذا كانت موجودة بالفعل، مما يعكس قلقها العميق حول وضع التعليم في البلاد.
وفي ذات السياق تُعتبر عملية تطوير المدارس في مصر واحدة من أولويات الحكومة، نظرًا لأهمية التعليم في بناء مستقبل البلاد. ومع ذلك، يواجه هذا القطاع العديد من التحديات التي تؤثر على جودة التعليم، ومن أبرز هذه التحديات:
1. سوء الحالة الإنشائية
تعاني العديد من المدارس من تدهور في البنية التحتية، حيث تتطلب جدرانها ومحتوياتها صيانة عاجلة. هذه المشكلة تؤثر سلبًا على بيئة التعلم وتجربة الطلاب.
2. تفاوت مستوى التعليم
يظهر تباين كبير في مستوى التعليم بين المدن الكبرى والقرى، حيث تراجع مستوى الفصول والمرافق في المناطق النائية. تحتاج هذه المناطق إلى جهود مكثفة لضمان حصول جميع الطلاب على تعليم ذي جودة.
3. نقص التمويل
تحتاج عملية تطوير المدارس إلى استثمارات كبيرة، ولكن يعاني قطاع التعليم من نقص التمويل اللازم لتنفيذ مشروعات التطوير والصيانة.
4. تأهيل المعلمين
بجانب تطوير المنشآت، يعتبر تأهيل المعلمين وتدريبهم على أساليب التدريس الحديثة جزءًا أساسيًا من عملية التطوير، لضمان تحقيق نتائج إيجابية.
جهود الحكومة والمبادرات
- مشروع تطوير التعليم حيث أطلقت الحكومة المصرية العديد من المبادرات لتطوير التعليم، مثل إدخال التكنولوجيا الحديثة في الفصول الدراسية وتحسين المناهج التعليمية.
- التعاون مع القطاع الخاص حيث تسعى الحكومة إلى جذب استثمارات من القطاع الخاص للمساهمة في تطوير المدارس وبناء مدارس جديدة.
- مشروعات الصيانة والترميم حيث يتم العمل على مشروعات لترميم المدارس القديمة وتحسين بنيتها التحتية.
تطوير المدارس في مصر يتطلب تكاتف الجهود بين الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص. من خلال معالجة التحديات القائمة وتنفيذ خطط واضحة، يمكن تحسين جودة التعليم وضمان بيئة تعلم مناسبة لجميع الطلاب.
اقرأ أيضا:
وزير التربية والتعليم: مصر انتهجت خطوات هامة لتحقيق تحول جذري في التعليم
