حقيقة بيع صفحة سوزي الأردنية .. "الصفحة للبيع لمن يحتاجها يكلمني"

أعلنت البلوجر سوزي الأردنية، التي تمتلك ملايين المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي، عن نيتها بيع حساباتها الشهيرة على تيك توك وإنستجرام، مما أثار تفاعلًا واسعًا من متابعيها، وكتبت سوزي عبر حسابها “الصفحة للبيع لمن يحتاجها يكلمني”، التفاصيل يكشفها الموجز في التقرير التالي.

ملايين المتابعين على تيك توك وإنستجرام

تمتلك سوزي الأردنية 6.6 مليون متابع على تيك توك، وهو الرقم الذي جعل صفحتها محط أنظار الكثيرين بعد إعلانها عن عرضها للبيع، كما صرحت سوزي بأنها تنوي أيضًا بيع حسابها على إنستجرام الذي يضم 1.1 مليون متابع. هذا الإعلان دفع المتابعين للتكهن بأن سوزي تفكر بجدية في اعتزال عالم السوشيال ميديا نهائيًا.

لا يفوتك

آخرهن صوفيا لورين.. حكايات بلوجرز وقعن في قبضة الشرطة

البلوجر الشهيرة "أم خالد" تعلن انفصالها عن زوجها..وتبحث عن بيت جديد لأطفالها

سوزي الأردنية تعتزل السوشيال ميديا

خلال الأيام الأخيرة، أعلنت سوزي الأردنية عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي عن نيتها اعتزال السوشيال ميديا وصناعة المحتوى بشكل نهائي، هذه الخطوة جاءت بعد أزمة شخصية تعرضت لها البلوجر الشابة، حيث نشرت عبر خاصية "ستوري" على إنستجرام: "اعتزال رسمي مني، سوزي الأردنية لم تعد بحاجة إلى السوشيال ميديا مجددًا."

أزمة سوزي الأردنية وأسباب اعتزالها

بدأت أزمة سوزي الأردنية في فبراير الماضي، عندما ألقت مباحث الآداب القبض عليها بتهمة التعدي على القيم الأسرية، وذلك بعد نشرها فيديو مباشر على تيك توك ترد فيه على والدها بطريقة اعتبرتها النيابة العامة ألفاظًا خادشة للحياء وتنتهك قيم الأسرة المصرية.

وفي تطور للأزمة، أصدرت محكمة جنح الطفل بالمطرية حكمًا بمعاقبتها بالسجن لمدة سنتين مع الشغل وتغريمها 300 ألف جنيه، بالإضافة إلى كفالة مالية قدرها 100 ألف جنيه لوقف تنفيذ الحكم، سوزي نفت خلال التحقيقات أن يكون هدفها من نشر هذه المقاطع إهانة والدها علنًا، موضحة أن غرضها الأساسي كان زيادة المشاهدات والأرباح.

من هي سوزي الأردنية؟

سوزي الأردنية، واسمها الحقيقي مريم أيمن، تبلغ من العمر 18 عامًا وهي طالبة في الصف الثالث الثانوي، تعيش في منطقة المطرية بالقاهرة ولديها شقيقتان، مودة ومي، التي تعتبر من ذوي الاحتياجات الخاصة،ورغم أن سوزي تحمل لقب "الأردنية"، فإن والديها مصريان، لكنها اتخذت هذا اللقب نظرًا لوجود العديد من أقاربها في الأردن.

تعد سوزي واحدة من البلوجرز الصاعدين في مصر، إلا أن شهرتها تزامنت مع عدة أزمات مثيرة للجدل، كان آخرها ما أدى إلى قرارها المفاجئ بالاعتزال.

إقرأ ايضاً 

لأول مرة.. سوزي الأردنية تروي تفاصيل مثيرة في القبض عليها
بعد تصدرها التريند.. عقوبة البلوجر سوزي الأردنية وحكايتها مع الألفاظ الخارجة